من المنتظر أن تكون الجولة السادسة عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز حاسمة لتحديد هوية البطل خصوصًا مع اقتراب الرفاع من ملامسة الدرع والحفاظ عليه للموسم الثاني على التوالي بعدما حافظ على فارق الخمس نقاط التي تفصله عن ملاحقه ومطاردة المباشر والوحيد على اللقب فريق المنامة. جولة الحسم سيواجه فيها الرفاع جاره الرفاع الشرقي، وبالتأكيد فإن المباراة تأخذ أهمية كبيرة نظرًا لحساسية مباريات الفريقين وأهميتها بينهما وهو ما شاهدناه في جميع مبارياتهما الأخيرة، فلن تكون مهمة الرفاع سهلة أمام فريق يسعى لتأكيد جدارته أمام جاره والعودة للطريق الصحيح بعد ابتعاده عنه لفترة طويلة، إذ يخشى الرفاع مفاجآت جاره في مثل هذا التوقيت، وفي المقابل فإن المنامة مدعو لمواجهة من العيار الثقيل مع المحرق الساعي هو الآخر للتمسك بالمركز الثالث ومحاولة منه لخطف وصافة الترتيب على أقل تقدير هذا الموسم. وفي المقابل فإن هناك صراعًا ثقيلاً ومن نوع آخر يدور بين فرق الأهلي والحد والنجمة والبديع، وهم الفرق المعنية بصراع الهبوط وخوض الملحق النهائي لتحديد الفرق التي ستبقى في دوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم القادم، إذ يدور الصراع على الهبوط بين 3 فرق بعد ابتعاد الأهلي وضمانه لعدم الانزلاق والهبوط المباشر. وتتنافس فرق الحد والنجمة والبديع لتجنب الهبوط المباشر والفارق النقطي بينهم يشير إلى نقطة واحدة فقط، إذ يملك الحد 9 نقاط بفارق نقطة عن النجمة والبديع، وبالتأكيد فإن مواجهاتهم المباشرة في الجولات الثلاث القادمة ستكون حاسمة، وستكون مباراة النجمة في الجولة الـ16 مع الحالة مهمة بالتأكيد للخروج منها بالفوز أو بنقطة على أقل تقدير تفيد في مثل هذا التوقيت، ويسعى الحالة بدوره للحصول على أفضل نتيجة له للتقدم أكثر نحو مراكز المقدمة. ويلعب الحد مع البديع مباراة أشبه بالمباريات النهائية والحاسمة، ويأمل كل فريق الخروج بالفوز والنقاط الثلاث التي ستضعه على مقربة من الدخول في منطقة الأمان بانتظار بقية المباريات في الجولتين الأخيرتين. وفي آخر مواجهات الجولة السادسة عشرة بين الخالدية والأهلي، فإنها لن تكون سهلة للفريقين، فالخالدية غاب عنه الفوز في المباراتين الأخيرتين ويأمل بالعودة لطريق الانتصارات، فيما يسعى الأهلي للابتعاد بصورة نهائية وكبيرة عن صراع خوض الملحق إذ إن الفريق خسر آخر مباراتين له أمام المحرق والرفاع.
مشاركة :