سيتي وليستر يرفعان شعار «الخطأ ممنوع» في ضيافة ستوك وسوانزي اليوم

  • 12/5/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يرفع مانشستر سيتي وليستر سيتي المتصدران للدوري الإنجليزي لكرة القدم شعار «لا للتراجع» عندما يخوضان منافسات المرحلة الخامسة عشرة من المسابقة، حيث إن أي كبوة لأحدهما قد تكلفه الكثير خلال وقت قصير. ويحل برشلونة متصدر الدوري الإسباني ضيفا ثقيلا على فالنسيا الساعي لاستعادة توازنه والعودة إلى سكة الانتصارات. الدوري الإنجليزي لا يتجاوز الفارق بين أصحاب المراكز العشرة الأولى بجدول الدوري الإنجليزي عشر نقاط، حيث يشهد الموسم الحالي واحدة من أشرس المنافسات منذ أعوام كثيرة ولا بديل أمام أي فريق سوى تفادي الخطأ الذي سرعان ما قد يقضي على آماله في المنافسة على اللقب. ويحل مانشستر سيتي ضيفا على ستوك سيتي اليوم في افتتاح منافسات المرحلة، وسيخوض لاعبوه المباراة بثقة عالية حيث تغلب مانشستر على ستوك بملعبه 4 - 1 في وقت سابق من العام الحالي، بينما يحل ليستر سيتي ضيفا على سوانزي الذي يعاني من ضغوط بعد سلسلة من النتائج المتواضعة اليوم أيضا. ويخشى كل من مانشستر سيتي وليستر سيتي من إهدار النقاط، خاصة مانشستر سيتي الذي يدربه المدير الفني مانويل بيليغريني والذي يعاني من قائمة طويلة من الإصابات تضم القائد فينسنت كومباني وحارس المرمى جو هارت. ويمكن أن تشهد مباراة اليوم عودة المهاجم سيرجيو أغويرو للمشاركة مع مانشستر وينتظر مشاركة لاعب خط الوسط ديفيد سيلفا في التشكيل الأساسي من جديد حيث عاد قبل أيام بعد غياب لفترة بسبب الإصابة. وقال بيليغريني عقب مشاركة سيلفا في المباراة التي فاز فيها مانشستر على هال سيتي 4 - 1 يوم الثلاثاء الماضي في دور الثمانية من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس الكابيتال وان) «كانت عودة ديفيد مهمة للغاية. الشيء الأكثر أهمية هو تأهلنا للدور قبل النهائي، ولكن مشاركة ديفيد لمدة 80 دقيقة بعد غياب طويل بسبب الإصابة، كانت مهمة أيضا». ولا شك أن بيليغريني يستعد بحذر شديد لمواجهة ستوك سيتي الذي تغلب خلال الأسابيع الماضية على تشيلسي وساوثهامبتون. ورغم هزيمته على أرضه أمام سندرلاند مطلع هذا الأسبوع، تأهل ستوك سيتي إلى الدور قبل النهائي بكأس الكابيتال وان تحت قيادة مديره الفني مارك هيوز. وقال هيوز «نعيش أوقات مثيرة حقا هنا. إننا سعداء بما حققناه أمام شيفلد وينزداي، كان من المهم أن نصعد إلى الدور قبل النهائي». أما مانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث وآرسنال صاحب المركز الرابع، فيخوضان مباراتيهما بالمرحلة على ملعبيهما، أمام وستهام وسندرلاند، على الترتيب، بينما يحل توتنهام صاحب المركز الخامس ضيفا على ويست برومويتش ألبيون. ومن المؤكد أن الفرق أصحاب المراكز الخمسة الأولى لا تغفل التطور الكبير في أداء ليفربول صاحب المركز السادس الذي يتأخر عن المتصدر بفارق ست نقاط. وصعد ليفربول إلى الدور قبل النهائي بكأس الكابيتال وان بفوز ساحق على ساوثهامبتون 6 - 1، وقد تألق ديفوك أوريجي بتسجيل ثلاثية (هاتريك) للفريق كما استعاد دانييل ستوريدج مستواه وسجل ثنائية للفريق في مباراة الكأس. وقال يورغن كلوب المدير الفني لليفربول: «قلت لستوريدج عقب المباراة. الآن أعرف ما يتحدث عنه الجميع، لذلك أشكرك». وأضاف: «بالطبع أعرف قدراته، ولم تكن هناك مشكلة بهذا الشأن، ولكنني لم أر من قبل تلك القدرات على الملعب في مباراة مهمة كهذه». ويحل ليفربول غدا ضيفا على نيوكاسل الذي يحتل المركز التاسع عشر قبل الأخير، ورغم النجاح المبهر الذي حققه كلوب منذ توليه تدريب ليفربول، فإنه لا يزال يتحلى بالتواضع ويؤكد أنه لم يتعد مرحلة الاجتهاد بعد. وقال كلوب: «إننا نعمل بجدية. خضنا مباراة الليلة (الأربعاء) والآن نواجه نيوكاسل بعد أربعة أيام. هذا كل ما في الأمر». ويلتقي تشيلسي حامل اللقب صاحب المركز الرابع عشر مع بورنموث بينما يحل أستون فيلا ضيفا على ساوثهامبتون ويلتقي واتفورد مع نورويتش سيتي. * الدوري الإسباني ستكون الفرصة متاحة أمام فالنسيا لاستعادة الهدوء والسكينة داخل جدرانه وإنهاء الأزمة التي ظل يعاني منها طوال الأسبوعين الماضيين على أفضل وجه، وذلك عندما يستضيف برشلونة اليوم في المرحلة الرابعة عشرة للدوري الإسباني. وتبدو مهمة فالنسيا صعبة للغاية في إنجاز مهمته، لا سيما في ظل المستوى اللافت والانتصارات الساحقة التي حققها برشلونة مؤخرا بمختلف المسابقات. وأثار لويس إنريكي مدرب برشلونة دهشة الجميع، بعدما صرح عقب فوز فريقه 6 - 1 على ضيفه فيلانوفينسي في إياب دور الـ32 لبطولة كأس ملك إسبانيا الأربعاء: «ما زال يتعين علينا تطوير أدائنا بعدة طرق». وأضاف أنريكي: «لا يمكننا القول بأننا وصلنا بالفعل إلى الذروة، لا يمكن على الإطلاق أن نقول ذلك في كرة القدم. ينبغي علينا أن نحاول دائما لاستمرار التحسن في مستوانا، وهذا ما نسعى للقيام به حقا». وفضل أنريكي عدم الدفع بجميع عناصره الأساسية خلال لقاء فيلانوفينسي، لمنح المزيد من الراحة لنجومه ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا ولويس سواريز على وجه التحديد قبل المواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق الكتالوني اليوم. واغتنم نيمار وسواريز الفرصة لجذب الأضواء إليهما، عقب تعرض ميسي لإصابة أبعدته عن الملاعب قرابة شهرين، ليتربع النجم البرازيلي على صدارة هدافي المسابقة برصيد 14 هدفا، متفوقا بفارق هدفين على زميله الأوروغواياني صاحب الوصافة. ويبدو ميسي، الذي تعافى مؤخرا من الإصابة، متقبلا للتغييرات التي طرأت على شكل الفريق في الوقت الراهن، والقيام بدور الممر للكرات الحاسمة بدلا من إنهاء الهجمات. من جانبها، علقت محطة «آر إيه سي 1» الإذاعية الكتالونية على هذا الأمر، قائلة: «لقد تولى ميسي المسؤولية لأن يكون في صدارة هدافي برشلونة لسنوات كثيرة». أضافت المحطة: «ومع تحمل سواريز ونيمار لهذا العبء الآن، فإن ميسي يبدو مسترخيا ومرتاحا لهذا التغيير». ومن المقرر أن يتولى فيل نيفيل، مدرب فالنسيا المؤقت، قيادة الفريق الأندلسي في المباراة، قبل أن يعود غدا للعمل مساعدا لشقيقه الأكبر غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ونجم منتخب إنجلترا السابق، الذي تعاقد على تدريب الفريق مؤخرا. واستمتع فيل بليلة هانئة، عقب فوز الفريق 3 - 1 على مضيفه باراكالدو في ذهاب دور الـ32 لبطولة كأس الملك الأربعاء، في مستهل عمله كمدرب مؤقت خلفا للمدرب السابق نونو إسبيريتو الذي تقدم باستقالته يوم الاثنين الماضي. ورغم ذلك، فإن المواجهة أمام برشلونة تبدو مختلفة تماما عن لقاء الفريق الباسكي المغمور الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة. ويفتقد فالنسيا خدمات لاعبيه خواو كانسيلو وخافي فويغو بسبب الإيقاف، بينما سيكون بإمكان المهاجم المخضرم ألفارو نيغريدو العودة إلى الفريق مجددا، بعد غيابه فترة ليست بالقصيرة عن الملاعب بسبب خلافه الشديد مع إسبيريتو. ويقبع فالنسيا في المركز التاسع حاليا بترتيب المسابقة، بينما تشعر جماهير الفريق بالضيق من مالك الفريق السنغافوري بيتر ليم بسبب بداية الفريق المتعثرة هذا الموسم. ويتطلع برشلونة لمواصلة انتصاراته في مختلف المسابقات، وتحقيق فوزه السابع على التوالي في البطولة، حيث يتربع حاليا على صدارة المسابقة متفوقا بفارق أربع نقاط على ملاحقه المباشر أتلتيكو مدريد، صاحب المركز الثاني، الذي يحل ضيفا على غرناطة اليوم. ويخوض أتلتيكو المباراة من دون نجمه تياغو، الذي يعاني من الإصابة بكسر في الساق، بينما يبدو جاكسون مارتينيز جاهزا تماما للعودة إلى قائمة الفريق. ويلتقي في اليوم نفسه، ريال مدريد، الذي يحتل المركز الثالث، مع جاره خيتافي على ملعب سانتياغو برنابيو. ويأمل رافاييل بينيتيز مدرب الريال في أن يحقق فريقه فوزا مقنعا حتى يخفف من حدة الانتقادات الموجهة إليه خلال الفترة الماضية. ويعود ريال مدريد إلى ملعبه سانتياغو برنابيو للمرة الأولى منذ سقوطه المدوي في الكلاسيكو أمام برشلونة برباعية نظيفة حيث رفعت جماهيره وقتها شارات بيضاء احتجاجا على إدارة النادي ومدربه واللاعبين. وعاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات عقب الهزيمة المذلة، ولكن دون أن يقنع جماهيره حيث فاز على شاختار دانييتسك الأوكراني 4 - 3 بعدما تقدم برباعية نظيفة ثم على إيبار 2 - صفر، ولكن بشق النفس، قبل أن ينتزع الفوز من قادش من الدرجة الثالثة 3 - 1 في ذهاب مسابقة الكأس. من جانبه، صرح أنخيل لافيتا لاعب خيتافي المخضرم: «إنني دائما ما أستمتع باللعب في برنابيو». وأوضح لافيتا: «ليس لدينا ما نخسره هناك يوم السبت، سنذهب إلى برنابيو لنستمتع بوقتنا ونرى ما إذا كنا نستطيع تحقيق المفاجأة. إنهم (الريال) فريق ممتاز، ولكن مستواهم يتأرجح ما بين الصعود والهبوط في الآونة الأخيرة». ويخرج أشبيلية لملاقاة مضيفه ديبورتيفو لاكورونا، بينما يواجه ريال بيتيس ضيفه سيلتا فيغو اليوم أيضا.

مشاركة :