ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع نقل عبر التلفزيون عن تطوير منطقة القطب الشمالي، أن روسيا يمكنها أن تزيد صادرات الطاقة إلى الأسواق الجديدة بعدما رفضت بعض الدول غير الصديقة شراء الطاقة الروسية. وأضاف أن روسيا يمكنها تطوير ورفع مستوى استخدام التطبيقات المركبة والمتقدمة في تكرير ومعالجة النفط، وفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء. وقال بوتين: "رفض بعض الدول الغربية التعاون بشكل طبيعي، وكذلك في مجال الطاقة، أضر بالفعل بملايين من الأوروبيين وأسفر عن أزمة طاقة حقيقية". وأكد أن كثيرا من مشاريع القطب الشمالي تحتاج إلى تعديلات إضافية على الأحكام والشروط بعد إدخال العقوبات، كما تحتاج إلى حلول مرنة وغير معيارية للتمويل. إلى ذلك، أعلنت الرابطة الاتحادية للشركات المتوسطة في ألمانيا أن عديدا من هذه الشركات وصلت إلى أقصى حدود قدراتها على التحمل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة. وقالت الرابطة: إن استطلاعا شمل 1200 شركة، أسفر عن أن عديدا من هذه الشركات تعارض فرض حظر على واردات الطاقة الروسية لهذا السبب، وفقا لـ"الألمانية". ووجهت الرابطة في الاستطلاع سؤالا إلى هذه الشركات حول ما إذا كانت تؤيد فرض حظر فوري على واردات الطاقة الروسية، وتحمل تكاليف أعلى للاستيراد، وأجابت 56 في المائة، من الشركات بالنفي بالنسبة لواردات الغاز، فيما أجابت 52 في المائة، بالنفي بالنسبة لواردات النفط. وفي رد على سؤال حول التكلفة الإضافية، التي ستكون الشركات مستعدة لدفعها لإمدادات الطاقة في حال فرض حظر على واردات الطاقة الروسية، قال نحو 48 في المائة، من هذه الشركات: إنها لا تريد دفع أي تكلفة إضافية، فيما قال 32 في المائة، من الشركات: إنها على استعداد للقبول بدفع زيادة تصل إلى 30 في المائة، وقال 15 في المائة، إنها يمكن أن تقبل بزيادة تصل إلى 50 في المائة.
مشاركة :