حذر الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورجان تشيس" أن قرارات الاحتياطي الفيدرالي قد تدفع الاقتصاد الأمريكي للركود بصورة غير متعمدة، مؤكدًا أن تلك المخاطر تواصل التزايد. وأوضح "جيمي ديمون" خلال مؤتمر، أن النمو الاقتصادي سيستمر على الأقل خلال الربعين الثاني والثالث من هذا العام، بدعم من المستهلكين واستمرار التدفقات النقدية للشركات. وأكد "ديمون" أنه من الصعب التكهن بالتطورات الاقتصادية بعد تلك الفترة، في ظل وجود عاملين رئيسيين يؤثران على الاقتصاد، وهما التضخم والتشديد الكمي، الناجم عن تعديل الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية. وقال "ديمون" إنه لا يتوقع حدوث ركود اقتصادي، لكنه لا يستبعد ذلك، واصفًا التحديات الاقتصادية بـ"غيوم العاصفة التي قد تختفي أو لا تختفي". أما عن الحرب الروسية، ذكر "ديمون" أن نتائج الحروب غير متوقعة، مشيرًا إلى التقلبات التي شهدتها أسواق النفط بفعل الحرب الراهنة. في سياق منفصل، أعلن "جيه بي مورجان" في وقت سابق اليوم نتائج أعماله خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي أظهرت تراجع إيرادات وأرباح المصرف الأمريكي، ما دفع السهم للتراجع بنحو 3.2% عند الإغلاق.