أكدت البلوقر وخبيرة التخطيط والمحتوى في الاعلام الجديد زينه السلطان أن المرحلة المقبلة في مسيرة رؤية 2030 المرتبطة بتنمية المجتمع والاقتصاد الوطني ستتطلب مضاعفة الجهد وسرعة الإنجاز والمحافظة على جودة المخرجات مع التركيز كثيراً على تطوير القدرات المعرفية والمهارية للشباب والشابات السعوديين أو كما أطلق عليهم “جيل الرؤية” في المرحلة المقبلة. وأشارت إلى أن الشباب المتعلم والمنظم القادر على العمل لساعات أطول وإنتاج متسارع سيكون لهم الدور الأكثر تأثيراً في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ظل رؤية المملكة 2030 التي بدأت من عمق احتياجات المجتمع السعودي وانطلقت نحو العالمية. واستعرضت زينه تجربتها في العمل الاستشاري والتطوير المحتوى الاعلامي مع عدد من الشخصيات الموثرة والاجتماعية خصوصا في الوسط النسائي موكدة ان كل واحده منهن لها توجهات تختلف عن الاخرى مبينه ان عملها الدوؤب والمتواصل في شتى الشركات وادارات المبيعات ومع اكبر العلامات التجاريه وغيرها جعلها اكثر اتزان وخبرة ودراية في الاعلام الجديد وتقديم الاستشارات بشكل عام خصوصا وانها بدات بالعمل التجاري منذ سنوات طويلة وهي من اوائل السعوديات الاتي عملن في التنظيم والاحتفالات وكونت علاقات كبيرة على المستوى المحلي والدولي مع السفارات والبلوماسيين في السعودية وكذلك لها العديد من المبادرات الاجتماعية والخيرية خصوصا مع الايتام وذوي الاعاقة تسعى لتفعيل العمل الخيري وانتشاره بين مختلف اطياف المجتمع . وأن البداية لم تكن سهلة، لافته إلى أنها واجهة الكثير من التحديات، مشيرة إلى أن العمل في المجال الاستشارت والمحتوى الاعلامي يتطلب الخبرة الكافية والقدرة العالية على العمل المتواصل لساعات طويلة، علاوة على سعة الاطلاع ومهارات التواصل الدائم مع العملاء. ودعت زينه الشباب إلى العمل في المجال الاستشاري، مؤكده أنه متاح بشكل واسع، خصوصا في مجال تقنية المعلومات والتسويق والإعلام والاتصالات وقطاع السياحة والترفيه والاستشارات القانونية والتأمين والاستشارات المالية وتطبيقات المسؤولية والاستدامة. وحول توقعاته للسنوات القليلة القادمة، أكدت أن معدل التغير سيكون سريعا جدا، نتيجة التطور التقني وتطور العلوم التطبيقية وتسارع نمط الحياة اليومية، لافته إلى أن التطور الهائل والمستمر لتقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات والإعلام سيكون له أكبر الأثر في الحياة اليومية وفي أداء المؤسسات العامة والقطاع الخاص، مع تزايد الاعتماد على الطاقة، نتيجة نمو الاحتياج والاستمرار في تطوير تطبيقات الحكومة الإلكترونية كإحدى أهم أدوات التواصل مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم. وأوضحت أن الغالبية العظمى من الممارسات التي تقوم بها الشركات ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية بمختلف أحجامها لا تتعدى “الممارسات التقليدية”، وهي لا تتوازن مع المكانة الاقتصادية للمملكة على مستوى العالم، مؤكده أن الرهان الأساسي في بلد قوي اقتصاديا وتشريعيا كالمملكة هو رهان على تطوير القدرات والتطبيقات المبني على المعرفة وهو توجه رئيسي لرؤية ٢٠٣٠. وختمت زينه بقولها ان العام ٢٠٢٢ سيكون تصفيه لظهور اسماء كثيرة ومتشابه في مجال السوشل ميديا اذ ان معظهم يقلدون بعضهم دون تركيز على اهمية اختيار المحتوى والتواجد الاعلامي فالتكرار يصيب الجميع بالملل وبدا الجميع بالنفور وتجاهل عدد كبير من الاسماء التي ظهرت فجاه وستختفي قريبا لضعفها وضعف اهدافها وتوجهاتها وسطحيتها فمراقبة الوسط في السوشل ميديا لبعضهم ستجعل كثير من الاسماء في نهاية العم ٢٠٢٢ تختفي ولن يبقى سوى الاسماء المتجدده وذات المحتوى الجيد.
مشاركة :