غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد ظهر السبت فرنسا بعد ان اجرى فحوصا "طبية دورية" في غرونوبل بفرنسا التي كان وصل اليها الخميس، وفق مصادر متطابقة. وقال احد هذه المصادر "لقد غادر التراب الوطني". وكان بوتفليقة غادر قبيل ظهر السبت قسم القلب في المجمع الاستشفائي التعاوني بغرونوبل (جنوب شرق) حيث يعمل طبيبه المتخصص في القلب جاك مونسيغو. وكان بوتفليقة نقل الى هذا المستشفى في تشرين الثاني/نوفمبر 2014. وكان بيان للرئاسة الجزائرية افاد الخميس ان الرئيس بوتفليقة "غادر أرض الوطن هذا اليوم الخميس 3 ديسمبر (كانون الاول) 2015، الى فرنسا في زيارة خاصة قصيرة يجري خلالها مراقبة طبية دورية تحت إشراف أطبائه المعالجين". واصيب بوتفليقة (78 عاما) في 2013 بجلطة دماغية لا يزال يتنقل جراءها على كرسي متحركة ويتكلم بصعوبة. وبات ظهوره العلني نادرا جدا وهو لا يظهر على شاشات التلفزيون الا خلال استقباله شخصيات اجنبية. وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال اكد في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر ان الرئيس بوتفليقة يتابع "يوميا" تنفيذ برنامجه الرئاسي، وذلك ردا على شكوك ابدتها شخصيات واحزاب في قدرته على الاستمرار في قيادة البلاد.
مشاركة :