تُؤدّي العادات الخاطئة التي يتبعها الصائمون في تناول الطعام في شهر رمضان إلى مُشكلات صحية عديدة وخطيرة. لذا، يبحث الصائمون في شهر رمضان عن وجبات إفطار متنوعة، بحيث تكون صحية وخفيفة. وتتنوع طرق الإفطار الصحية، ومن الضروري أن يتجنب الصائم الإسراف في تناول الطعام، والإكثار من الحلويات والأصناف التي تحتوي على كميّات عالية من الدهون. كما يجب الابتعاد عن الأطعمة غير الصحيَّة خاصة المقليَّة، كونها تُسبب زيادةً مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثيَّة في الدم، وتهدد بالإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن. والفطور الصحي في رمضان ضروري لكل صائم، ويجب أن يحتوي على جميع العناصر الغذائية من الفيتامينات والدهون والكربوهيدرات. وفي هذا التقرير سوف نتعرف على الأطعمة المفيدة التي يجب على الصائمين تناولها في وجبة الإفطار خلال شهر رمضان الكريم. يُفضّل قبل البدء بتناول طعام مائدة الإفطار كسر الصيام عن طريق شرب السوائل والأطعمة قليلة الدسم. كما يفضل تناول الأطعمة الغنيّة بالسوائل، والأطعمة التي تحتوي على بعض السكريّات الطبيعية من أجل الطاقة. التّمر يُعدّ التمر من الخيارات الجيّدة لكسر الصيام، وإنّ تناول 3 تمرات هي الطريقة التقليدية والصحّيّة لكسر الصيام لأنّه يُوفّر السكريات الطبيعية التي يحتاجها الجسم للطاقة، ويُوفّر المعادن، مثل: النُّحاس، والبوتاسيوم، والمنغنيز بالإضافة إلى الألياف. ويُمكن أيضًا تجربة أنواع أخرى من الفواكه المجففة، مثل: المشمش أو التين أو الزبيب فهي أيضًا تُوفّر الطاقة والألياف والعناصر الغذائية، لكن يُفضّل تناول هذه الفواكه المجففة باعتدال لكسر الصيام. المشروبات المشروبات، مثل: الماء أو الحليب أو عصائر الفواكه الطبيعية. يُوفّر الماء الترطيب اللازم بعد الصيام دون أيّ سعرات حرارية إضافيّة او سُكّريّات مُضافَة. أمّا بالنسبة للحليب وعصائر الفواكه الطبيعية فإنّها تُوفّر بعض السكريات الطبيعية والمُغذّيات، وهذه أيضًا جيّدة للإفطار. لكن يُفضّل تجنُّب الكثير منها بعد الإفطار لأنّها تُوفّر الكثير من السكريات والسعرات الحرارية. الشوربة يُمكن كسر الصيام من خلال شرب الشوربة، فهي طريقة سهلة للإفطار وتوفر السوائل والطاقة وبعض العناصر الغذائية. يُمكن تجربة شوربة مرق اللحم الذي يحتوي على بعض أنواع البقوليّات، مثل: العدس، والفاصولياء أو النشويات، مثل: المعكرونة أو الشعيرية أو الحبوب. البروتين غالبا يحتوي الطبق الرئيسي على أحد أصناف البروتين، سواء لحوم حمراء أو بيضاء، وإن كان الدجاج على رأس هذه الأصناف كونه الأخف ويمكن تقديمه في أشكال عديدة وبجانب أنواع مختلفة من الخضار. ويمكن أن يتكون الطبق الرئيسي من دجاج مطبوخ مع الخضار المشوي، أو السمك المشوي مع الأرز البني والخضروات المشوية. الخضراوات يجب ألا تخلو أي مائدة رمضانية منها، كونها غنية بالألياف والفيتامينات والعناصر الغذائية. وأفضل صور تقدم فيها هي طبق السلطة الذي يمكن أن يتكون من نحو 5 أنواع من الخضراوات، بجانب تقديمها في صور أخرى مثل الباذنجان والفلفل المحشي وورق عنب. النشويات يوصي المختصون بتضمين وجبة الإفطارأحد الأطعمة الموجودة في مجموعة النشويات، مثل الخبز أو الأرز البني وغيرهما. ويفضل اللجوء للمنصع من الحبوب الكاملةً لتزويد الجسم بالطاقة والألياف أيضاً. الفواكه يُمكن أيضًا كسر الصيام عن طريق تناول الفواكه فهي تُوفّر السُّكّريات الطبيعية للطاقة، والسوائل، وبعض الفيتامينات والمعادن.
مشاركة :