شدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف، أن هناك مواجهة بكل حسم وقوة لأي خروج عن القانون بغض النظر عن أي انتماءات سياسية. وقال عبد اللطيف في مؤتمر صحافي مشترك للقوات المسلحة والداخلية مساء أمس الاثنين، حول أحداث دار الحرس الجمهوري، إن رجال الشرطة أصبح لديهم القدرة على التفريق بين المتظاهرين السلميين ومثيري الشغب. وفيما يتعلق بمقتل العشرات من المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري فجر أمس، قال عبد اللطيف «في الرابعة صباحا فوجئت القوات بإلقاء الحجارة عليها من قبل التجمعات ثم إطلاق نار بكثافة تجاه القوات، واستشهد ضابط ومجند وأصيب آخرون في هذا الاعتداء الغادر تم التعامل معه وتمت السيطرة». وأضاف إن 221 رجل شرطة استشهدوا وأصيب أكثر من 9 آلاف على مدار العامين الماضيين. وأوضح أن 440 ألفًا من رجال الشرطة شاركوا في خطط تأمين مظاهرات 30 يونيو و»لم تحدث سرقة محل تجاري واحد.
مشاركة :