وصلت حافلة ثانية من تكساس إلى محيط مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن العاصمة فجر يوم الخميس وتقل أكثر من عشرة مهاجرين غير شرعيين كجزء من خطة جديدة لحاكم ولاية تكساس جريج أبوت لمواجهة سياسات الهجرة الفيدرالية وسط أزمة حدودية مستمرة. وأعلن أبوت الأسبوع الماضي أنه وجه قسم تكساس لإدارة الطوارئ (TDEM) بنقل المهاجرين المفرج عنهم من الحجز الفيدرالي في تكساس إلى واشنطن وأماكن أخرى خارج ولايته. قادمون من أمريكا الجنوبية ونزل 14مهاجرا من الحافلة، وقال رجل إن المهاجرين هم من فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا وكولومبيا. فيما قال أحد الأفراد، الذي عرّف عن نفسه على أنه خوان من كولومبيا، لشبكة فوكس نيوز إنه سافر بالطائرة إلى المكسيك وعبر ريو غراندي إلى الولايات المتحدة. ووصلت شرطة الكابيتول في حوالي الساعة 4:45 صباحًا لطرح الأسئلة واستجواب المهاجرين، بينما وصل أعضاء جمعية خيرية كانت في انتظار المهاجرين الذين بدأوا في السير إلى محطة الاتحاد حوالي الساعة 4:47 صباحًا. يأتي وصول الحافلة الخميس بعد وصول أول حافلة إلى العاصمة صباح الأربعاء ونقلت تلك الحافلة أيضًا مهاجرين من فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا وكولومبيا. نتائج إيجابية! ووفقًا لـفريق تكساس للطوارئ أتت خطة أبوت بنتائج إيجابية. فقد قالت إن الحكومة الفيدرالية أوقفت إطلاق سراح المهاجرين في تكساس منذ إعلان أبوت في 6 أبريل / نيسان. فيما لا تزال السلطة القانونية للحاكم لنقل حافلات المهاجرين إلى مبنى الكابيتول الأميركي موضع تساؤل. ويصر الحاكم أبوت على أن الحكومة الفيدرالية فشلت في معالجة الوضع بالشكل المناسب.