حول قائد كشفي تخصصه الأصل تربية فنية حصته الرسمية في مدرسته الابتدائية إلى وسيلة للتثقيف البيئي من خلال إتاحة الفرصة لطلابه للتعبير عما يجول في خواطرهم تجاه المحافظة على البيئة والتوعية بمخاطر التلوث بواسطة الريشة والألوان . القائد الكشفي والمعلم التربوي بمدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية في إدارة التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر خالد آل حسينة يصف تجربته تلك بالناجحة جداً مقارنة بالتجارب الأخرى كالمحاضرات والندوات و الكلمات التثقيفية التي تقدم للطلاب في الصف الصباحي ( الطابور ) من خلال الإذاعة المدرسية . وقال:» منذ أن انطلق المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها عام 1430هـ والذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية عبر قطاعاتها المختلفة ونحن نعمل على توعية الطلاب بالأساليب البدائية حتى أصبحت مملة وروتينية ، فقررت هذا العام أن أمارس الدور التوعوي من خلال حصة التربية الفنية وحصة النشاط واجتماعات الوحدة الكشفية ، فكانت النتائج أفضل بكثير فما يقوم الطالب برسمه وأقوم بالتعليق عليه للوصول للهدف من المشروع يطبقه المستهدف كما ينبغي فتصبح النظافة والتوعية بمخاطر التلوث سلوكاً وممارسة عملية وهو ما ننشده من ذلك ، بالإضافة إلى أهمية الرسم والألوان لدى الصغار في تنمية حسهم الجمالي ، وتفريغ الشحنات الانفعالية السلبية لديهم كالغضب والعدوانية والخوف ، وأخذ الألوان للصغار منهم إلى عالم من الخيال مما يعزز روح الخيال وتنميته بشكل أكبر» . القائد الكشفي آل حسينة دعا القيادات الكشفية وخاصة المتخصصين في التربية الفنية إلى خوض تلك التجربة ، وراهن على أنهم سيجدون الفرق ، وسيحققون ما يريدون وسيصطادون أكثر من عصفور بحجر واحد .
مشاركة :