أعرب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ اليوم (الخميس) عن أمله في لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسط تصاعد التوترات. وقال هرتسوغ في مقابلة مع إذاعة الجيش "أمل أن تستمر العلاقات بيننا لنكون قادرين على الاجتماع لاحقا، لكن هذا يتطلب التشاور مع الحكومة الإسرائيلية". وأضاف " سأتحدث مع عباس قبل عيد الفطر"، مستطردا أن عباس استنكر الهجمات الأخيرة التي ضربت إسرائيل إلا أنه يعمل ضد إسرائيل في مختلف القطاعات. منذ 22 مارس الماضي، قتل 14 إسرائيليا في هجمات متفرقة في عدة مدن إسرائيلية في بئر السبع جنوب إسرائيل ومدينة خضيرة الشمالية، وبني براك وتل أبيب وسط إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال في مناسبات سابقة أنه لن يجلس مع رئيس السلطة الفلسطيني، على الرغم من أن وزير الدفاع بيني غانتس قد التقى مع عباس مرتين العام الماضي. وشدد هرتسوغ على عدم وجود أي تغيير في الوضع الراهن في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن إسرائيل "لن تسمح للمتطرفين باللعب بالنيران، فهذا يخلق توترا في غير محله وسفكا للدماء". وقال "لا يمكننا أن ندع عناصر متطرفة من الجانبين تشتعل وتلعب بهذه الحرائق، لأنها لا تزيد التوترات فحسب، بل قد تؤدي أيضا إلى إراقة دماء لا داعي لها". وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قالت إن فصائل المقاومة في قطاع غزة ترقب التطورات حال "تجاوز الخطوط الحمراء" في القدس والمسجد الأقصى. وحذرت الحركة في بيان منفصل، القادة الإسرائيليين وجماعات المستوطنين، من تنفيذ مخطط "ذبح القرابين" وممارسة طقوسهم "الاستفزازية" في باحات المسجد الأقصى، محملة إياهم مسؤولية تداعيات ذلك. وحول طبيعة العلاقات بين إسرائيل وتركيا، قال هرتسوغ أن العلاقات بين القدس وأنقرة أخذة في التطور، ولكن بطريقة "بطيئة وتدريجية".