قدمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي 750 ألف درهم إلى مؤسسة تراحم الخيرية بدبي، لإنفاقها على الحالات الإنسانية الخاصة بالأسر المتعففة والمحتاجين من أجل توفير احتياجاتهم وتمكينهم من مواصلة حياتهم بكرامة. وخصصت «تراحم» من إجمالي المبلغ المذكور، 300 ألف درهم لدعم الأسر المتعففة، و200 ألف درهم لمشروع السلال الغذائية، بالإضافة إلى 250 ألف درهم لدعم الحالات الإنسانية التي يتم الإعلان عنها من خلال البرنامج الإنساني الإذاعي «الناس للناس» الذي ترعاه المؤسسة، ويذاع خلال شهر رمضان. ويأتي هذا التبرع بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، لتفعيل مسيرة التعاون المتميز بما يدعم كافة الفئات المحتاجة في إمارة دبي. خالد القاسم خالد القاسم وأكد خالد القاسم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تراحم الخيرية بدبي، أن المؤسسة تعمل بكفاءة ونجاح مع الجهات الحكومية والمجتمعية الفاعلة في مساعدة الفئات المحتاجة، وهم ما ساعد المؤسسة في توفير متطلبات الأسر المتعففة من الخدمات المعيشية والاحتياجات اليومية. وقال: «تضافر الجهود الإنسانية والشراكة الفاعلة، من أهم المميزات العمل الإنساني بدولة الإمارات، وهي من أهم القيم التي آمنت بها مؤسسة تراحم منذ تأسيسها قبل أكثر من 10 أعوام، وعملت عليها لما فيه بناء شبكة أمان مجتمعي شاملة تتكفل بمد يد العون لكل من يحتاجها. وأضاف: «قيم العطاء المتأصلة في الإمارات وبنيتها المجتمعية ومنظومتها المؤسسية نابعة من الحرص على كرامة الإنسان وعيشه الكريم، وهو ما تسعى إليه وتسهم فيه دوماً مؤسسة تراحم الخيرية». علي المطوع علي المطوع وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر: إن الأرامل يعتبرن من بين الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً للدعم والمساعدة مع فقدانهن المعيل، ولذلك جاء تقديم هذا الدعم إلى «تراحم الخيرية» من ريع المخصص الوقفي الذي تشرف عليه المؤسسة بناء على رغبة الواقف في تخفيف معاناة هذه الفئة، وتنفيذاً لوصيته. وأضاف:«يشكل العمل الخيري أهم سمات المجتمعات المتطورة وأهم عوامل التنمية، ونحن حريصون على تعزيز قيم التكافل، والمساهمة في دعم مسيرة الإمارات نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية لعام 2071 ونحن من أفضل دول العالم من حيث التماسك الاجتماعي والرفاه والأمان».
مشاركة :