الرياض – هاني البشر من خلال أزيائهم المتنوعة في مساري التلاوة والأذان، صنع متسابقو “عطر الكلام” من استوديو مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية مسرحًا لأزياء مؤذني وأئمة المساجد العالمية التي جاء منها أولئك المتسابقون الذين قدموا من مختلف القارات والدول. ويختلف متسابقو “عطر الكلام” في أزيائهم، إلا أنهم يشتركون في معايير تلك الأزياء التي يغلب عليها الثوب وقبعة الرأس والشماغ لدى الخليجيين، والجلباب لدى المغاربة، والفرملة لدى الليبيين، إضافةً إلى بعض الملابس التقليدية في عدد من الدول كماليزيا، وإندونيسيا، وإيران، في مظهر يوحي برمزية التلاوة والأذان، ويعكس قيمتها الاجتماعية والروحية لدى المتسابقين الذين حرص كل واحد منهم على ارتداء أفضل أزياء بلده، وأكثرها ملاءمةً لقراءة القرآن ورفع الأذان. وبالرغم من اختلاف الألوان والتصاميم في أثواب المتسابقين، إلا أنها تتسم بمظهرها الدال على المروءة، إذ تعكس نظافة أصحابها وأناقة ملبسهم، وتحقيقهم للزينة المأمور بها في الدين الإسلامي عند الذهاب لكل مسجد. وتعد مسابقة “عطر الكلام” إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي أتاحت المشاركة لجميع المتسابقين من مشارق الأرض ومغاربها، عبر إجراءات تسجيل ميسرة وسهلة عبر تقنيات حديثة لم تتطلب السفر، حيث وصل عدد المشاركين في المسابقة بفرعيها أكثر من 40 ألف مشترك من 80 دولة، ومرت المشاركات بأربع تصفيات عبر الإنترنت، قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية التي تعرض في برنامج “عطر الكلام” عند الخامسة مساء على قناة السعودية ومنصة شاهد.
مشاركة :