أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن بن محمد الحسين في مستهل حديثه على إحدى القنوات الفضائية عن أن وزارة التجارة تمنع عبارة “البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل”، وفي سياق الحديث ذكر بأن هذه العبارة ممنوعة بتاتا وأضاف عن أنه يجب على كل متجر أن يكون لديه سياسة “الاسترجاع والاستبدال” وأن تكون موضحة على صفحته الرئيسية وأن يطلع عليها المستهلك بشكل واضح وفي الإطار نصح “المتحدث الرسمي” المستهلك والمتسوق الإلكتروني قبيل عملية الشراء أن يعرف حقوقه وواجباته وأبرز حقوقه وأن يطلع عليها كاملة وذلك من خلال “سياسة الاسترجاع والاستبدال”. وتماشيا مع ما تم ذكره عقب “الحسين” عند سؤاله عن كيفية التمييز بين المتجر الإلكتروني الموثق والمشبوه أجاب نصا “ببساطة تسأل عن سجله التجاري “وتتأكد من سجله التجاري” بأنه حقيقي أو تتأكد من وثيقة العمل الحر “وتتأكد منها” وهذا السؤال مهم لأننا رصدنا في الفترة الأخيرة صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات في الإنستغرام وغيره يضعون صور سجلات تجارية وهمية “يحطون” شعار “معروف” نصب واحتيال “ويحطون” وثيقة عمل “حر” غير حقيقية لذلك لابد من أن يتأكد المتسوق الإلكتروني مع من يتعامل إذا “شاف” سجل تجاري لابد أن يدخل على موقع الوزارة ويتأكد أن هذا السجل مربوط بهذه الصفحة والحساب الذي سيدفع له باسم هذه المؤسسة ويتأكد من رقم السجل عبر حساب الوزارة ووثيقة العمل الحر قبل أن يتسوق من المتجر لابد أن يتأكد من موقع الموارد البشرية أن هذه الوثيقة حقيقية وليست موضوعه للتزوير أو للنصب أو الاحتيال أو يستغلها مثل ما يستغل شعار “معروف” “يقول والله” إن حسابي موثوق وهو في حقيقة الأمر حساب وهمي يمارس النصب والاحتيال تطلب منه (يصكك بلوك” ماعاد تلقاه وتروح عليك فلوسك) وقد تقع وأنت لا تعلم بالشراكة في جريمة لأنك حولت “فلوسك” لحساب مجهول قد يستغل أموالك وهذه مشكلة لابد كل شخص يحتاط في تعاملاته التجارية هنا مسؤولية الفرد ومسؤولية المؤسسة”. ولعل من المفيد أن ننوه عن أن وزارة التجارة السعودية قد قدمت خدمة “معروف” كخدمة جديدة ومفيدة لكل المتعاملين في التجارة الإلكترونية سواء بائعون أو مشترون، حيث إنها خدمة تمكن المشتري من الحصول على معلومات مهمة عن المتاجر الإلكترونية، كما تمكنه من الاطلاع على تقييم العملاء السابقين للمتاجر الإلكترونية وأيضاً الاطلاع على تجاربهم مع المتاجر.