بالتزامن مع وصول وفد من المشرعين الأمريكيين إلى الجزيرة، في زيارة وصفتها بكين بأنها "عمل استفزازي متعمد". وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، إنها "أرسلت مدمرات وفرقاطات وقاذفات وطائرات مقاتلة للمشاركة في التدريبات البحرية والجوية في بحر الصين الشرقي، والمجال الجوي المحيط بتايوان". وأضاف البيان أن "سوء السلوك واستخدام الحيل من قبل الجانب الأمريكي خطير للغاية، واللعب بالنار يحرق". وأكد البيان أن "التدريبات إجراء ضروري تم اتخاذه في ضوء الوضع الأمني الحالي في مضيق تايوان، والحاجة إلى حماية السيادة الوطنية للصين". ووصفت الوزارة الصينية زيارة وفد من المشرعين الأمريكيين إلى جزيرة تايوان بـ "العمل الاستفزازي المتعمد". وشددت على أن "هذا التحرك ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة، ويقوض بشدة الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، ويصعد التوتر عبر مضيق تايوان". وبهذا الخصوص، قالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان منفصل، إن "بكين تعارض التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وجزيرة تايوان بأي شكل من الأشكال". وتجري رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي على رأس وفد أمريكي زيارة إلى تايوان عقب انتهاء زيارتها إلى اليابان. وتشهد العلاقات بين بكين وتايوان توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين "الجمهورية الصينية" في الجزيرة. ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :