أثار استحواذ إيلون ماسك المحتمل على تويتر، اهتمام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مع ارتفاع أملهم باحتمال عودته للمنصة، لكن ترمب أصر على أنه لم يهتم بالعصفور الأزرق الذي بات مملاً برأيه، ولا بالتغريد.وقال "ترامب" الذي اشتهر بنشاطه المفرط على المنصة الشهيرة، ألا مصلحة لدية في العودة إلى تويتر إذا اشترى ماسك الشركة، معتبرا أن "تويتر أصبح مملا للغاية.. بعد أن تخلص من الكثير من الأصوات الجيدة" وفق زعمه.وذكر قائلا "كانت هناك حربا على تويتر، لكنها كانت ممتعة للغاية من الناحية الذهنية". وتابع "خضنا بعض المعارك الجيدة. سنلاحق التقدميين، الذين أسميهم غير التقدميين"، وفق موقع "نيويورك بوست".من جهته غرد والتر شاب، مسؤول الأخلاقيات السابق في إدارة جورج دبليو بوش: "إذا استولى إيلون موسك على تويتر، أفترض أنه سيعيد ترمب، الذي سيستخدم المنصة لإثارة أعمال عنف مميتة مرة أخرى".وكان تويتر وفيسبوك وإنستغرام حظروا ترمب بالإضافة لجميع منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة الأخرى بعد 6 يناير 2021، التي شهدت أعمال شغب في مبنى الكابيتول.في حين أطلق ترمب منذ ذلك الحين منصة خاصة به لوسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم Truth Social، لكنها عانت من مواطن الخلل الفنية ومغادرة المديرين التنفيذيين الرئيسيين
مشاركة :