انعكاسات الاستيقاظ باكراً التي لا تتوقّعها

  • 12/6/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):الاسلام دين عالمي سبق ما توصل اليه علماء اليوم بقرون فقد روى ابنُ حبان حديثاً صحيحاً قال فيهِ صلى الله عليه وسلم: (بورِكَ لأمتي في بُكُورِها)،معناه: يخرجُ المرء أولَ النهار لحَاجَاتِهِ، فالسعيُ أولَ النهار فيهِ بركة وذلِكَ بأن يصلي الصُبحِ في وقته فيكونُ أدى حق الله تعالى ثُم يشتغلُ بالذكر وقِراءة القرءان أو يذهب لعملهِ لطلب المعيشة هكذا المسلمون عاداتهُم القديمة كانوا يبكِرون يستَيقِظونَ قبلَ الفجر أو بعدهُ ثُمْ يصلون الصُبح ويذكُرون الله ثُم يذهَبُون لأعمالهم، والرسولُ صلى الله عليه وسلم كان بعد صلاة العشاء ينام ثم لمّا يصيح الديك يستيقظ والديك يصِيحُ عند نصفِ الليل فيقومُ عليهِ السلامُ ويصلي ثُم ينام قليلا ثُم يقُوم قبل الفجر ليصلي ثُم ينام ثُم يوقِظهُ المُؤذن للفجر، الأذان للصُبح كان أذانين الأول قبل الفجر بحصة من الزمن والثاني بعد الفجر قبل انتصاف الليل وهذا فيه بركة الذي ينام قبل نصف الليل ينال خيراً كثيراً يستَطيعُ أن يقوم قبل الفجر ويصلي ويدعو الله ويقرأ القرءان ثم يصلي الصبح بعد الفجر ثم بعد ذلك يمضي لحاجاتهِ وفي ذلك بركة وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (بُورِكَ لأمتي في بُكُورِها). بل يكره الحديث بعد العشاء ففي صحيح البخاري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهُ الحديثَ بعد العشاء، أي إلا ما كان فيه خيركإِيناس غريب أو تعليم الناس ما ينفعهم أو نحو ذلك لأنه إذا أخر النوم إلى نصف الليل ثم نام قد يكون في هذ الوقت عمل معصية فيكون ختم يقظتهُ بالمعصية أما إذا نام قبل نصف الليل وبكر في النوم وتركَ النظرَ إلى التلفزيون فيكونُ ختم يقظتهُ بما لامعصيةَ فيه بما لايضرُهُ لأن ترك النوم بعد وقت العشاء إلى منتصف الليل قد يسبب للشخص أن يتكلم بكلامٍ فيهِ معصية أو أن يعملَ عملاً فيهِ معصية فعليكُم أيُها الأحبة بعاداتِ الأخيار بعادات الأكابِر بعاداتِ السادات فقد قال بعض العلماء: عادات السادات سادات العادات. واليوم اظهرت دراسة حديثة أن الاستيقاظ والقدوم إلى العمل في وقت باكر، يعطي صورة جيّدة عنك لدى المشرفين عليك. فالموظفون الذين يصلون في وقت باكر إلى العمل يُنظر إليهم على أنهم أكثر وعيًا وأفضل من سواهم. وذلك رغم أنهم يغادرون قبل سواهم. فضلاً عن أن فعل الاستيقاظ باكراً يرتبط بالصحّة وبكثير من الأمثال الشعبية. وعليه فإن فريق من الباحثين من جامعة واشنطن، بحسب موقع Business Insider، وجدوا في دراسة لهم أن المديرين ينحازون إيجابياً للموظفين الذين يأتون باكراً إلى دوامهم. وقد شملت الدراسة 149 ثنائياً: مدير وموظف. وقد أخذ الباحثون الأجوبة المزدوجة حول عدد ساعات العمل للموظف وفي المقابل سألوا كل مدير عن رأيه في الموظف. كما أنهم لم يقارنوا الموظفين الذين يعملون لعدد ساعات مختلف. ووفق النتائج لم يكن مستغرباً أنه تم تصنيف الموظفين الذين يصلون باكراً على أنهم أكثر وعياً وأكثر كفاءة ممن يصلون في وقت لاحق. وفي تجربة أخرى، قام الباحثون في سياق الدراسة نفسها، بجمع آراء 150 طالباً ليصفوا بشكل موجز الموظف الذي يبدأ عمله عند السابعة وآخر يصل إلى عمله عند الحادية عشرة. مع أن الموظفَين يعملان لثماني ساعات يومياً، غير أن الطلاب صنّفوا الموظف الذي يصل باكراً بأنه أكثر كفاءة وجديّة. وتضاف هذه الدراسة إلى مجموعة من الدراسات، أبرزها دراسة نشرت في عام 2012، تبيّن آثار الجداول المرنة على الأداء في العمل. تبيّن فيها أن الموظفين الذين يطلبون التمتع بدوام مرن سيكونون أكثر فعالية وينظر إليهم على أنهم أكثر نجاحاً من أولئك الذين يسعون للحصول على دوام ثابت. عادة ما تميل الشركات، والمديرون بشكل خاص، إلى الموظين الذين يصلون باكراً إلى عملهم. غير أن القرار يعود إلى الموظف ليثبت جديته وكفاءته إذا ما استطاع ذلك في دوام مرن أو ثابت. - See more at: http://www.arrajol.com/content/42131....pTQrWdrn.dpuf 0 | 0 | 3

مشاركة :