تداول إعلاميون وناشطون يمنيون مقطع فيديو لمنع حوثيين مصلين من أداء صلاة التراويح في أحد المساجد في العاصمة اليمنية صنعاء، مستنكرين هذا التصرف من قِبل الميليشيات الحوثية. وتفصيلاً، علَّق سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، الكاتب والصحفي اليمني الدكتور محمد جميح، على الفيديو متسائلاً: ما الذي سيضر الحوثيين لو تركوا المصلين يؤدون صلاة التراويح؟ ما الذي يشكله أداؤها من تهديد لهم؟! وأضاف في تغريدة عبر حسابه بتويتر: "فلنقل إن الحوثي لا يعتقد بصلاة التراويح، لماذا لا يترك من يعتقدون بها ليؤدوها؟! من أراد أن يصليها فعل، ومن لا يريد فهو وشأنه؟!". واختتم متسائلاً: "لماذا يدينون إسرائيل في القدس وهم يفعلون فعلها في صنعاء؟!" من جهته، وجَّه الناشط السياسي والاجتماعي فهد الفهد رسالة للحوثيين: "قولوا للحوثيين والمتنطعين بالدفاع عن القدس: لن يفتح #القدس من يقفل (أقداسنا) بيوت الله في #صنعاء و#ذمار و#ريمة يا صهاينة الفرس وأذناب الخميني". ونشر الإعلامي والمذيع التلفزيوني اليمني محمد الضبياني صورتين لعدوانَين إرهابيَّين على مساجد المسلمين، الأولى للصــهـايـنة في المسجد الأقصى، والثانية لميليشيا الحوثي وهي تقتحم المساجد في صنعاء، وتمنع الصلاة، وتعتدي على المصلين. ونشر المذيع التلفزيوني ومقدم البرامج في قناة سهيل الفضائية مختار الفقيه صورة عبر حسابه في تويتر، وكتب قائلاً تحت وسم #صف_واحد_ضد_الحوثي: "مجاميع مسلحة من ميليشيا الحوثي بقيادة المدعو محمد الدرويش اقتحموا مساء أمس جامع الإيمان في نقم بالعاصمة المحتلة صنعاء أثناء الصلاة، ومنعوهم من صلاة التراويح بالقوة وسط استنكار الإمام والمصلين والمصليات.. وقبلها بأيام دخلوا لمضغ القات في المسجد". وتساءل الصحفي اليمني محمد الصالحي قائلاً: "عن أي تعايش يمكن أن يحدث بينا وبين ميليشيات الحوثي؟". وأورد خبر اقتحام عناصر حوثية مسجدًا في حي نقم بصنعاء، واعتدائهم على المصلين، ومنعهم من أداء صلاة التراويح؛ إذ اقتحمت مسجد الإيمان بحي نقم لليوم الثاني على التوالي، ومنعتهم من أداء صلاة التراويح"!
مشاركة :