أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة في جمهورية قيرغيزستان لبحث فرص التعاون في تطوير مشاريع طاقة متجددة في الدولة الواقعة وسط آسيا والمساهمة في دعم تحقيق أهداف البلاد في مجال الطاقة النظيفة. وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من معالي دوسكول بيكمورزاييف دجوماغولوفيتش، وزير الطاقة في جمهورية قيرغيزستان، وعبدالله زايد، رئيس قسم التنمية والاستثمار لمنطقة آسيا الوسطى وروسيا في شركة مصدر، وذلك خلال مراسم أقيمت في العاصمة القرغيزية بشكيك. وبموجب هذا الاتفاق، ستعمل «مصدر» على استكشاف الفرص المتاحة لتطوير مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة والاستثمار فيها، والتي تشمل مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية المركّبة، ومشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة والطاقة الكهرومائية، بقدرة محتملة تصل إلى 1 جيجاواط.وأكد عبدالله زايد، رئيس قسم التنمية والاستثمار لمنطقة آسيا الوسطى وروسيا في شركة «مصدر»، سعي «مصدر» لدعم جهود قيرغيزستان في تحقيق أهدافها المتعلقة بتنويع مصادر الطاقة وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق نهضة تنموية تعتمد على الحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050. وقال: «تمتلك قيرغيزستان إمكانات وفيرة لتطوير مجموعة واسعة من موارد الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة الشمسية والطاقة الشمسية العائمة، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز أمن الطاقة وإدارة الموارد المائية بشكل أفضل». وأشار زايد إلى أن «مصدر» ساهمت بدعم جهود تحوّل الطاقة في أكثر من 40 دولة حول العالم، ونتطلع إلى تسخير خبرتنا الواسعة في كل من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية المركبة ومشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة لدفع عملية التنمية المستدامة في قيرغيزستان. كما نرحب بفرصة توسيع وجودنا في آسيا الوسطى التي تشكل منطقة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة إلينا. وتستهدف قيرغيزستان الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة تصل إلى 44 في المائة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وعلى الرغم من أن حوالي 90 في المائة من الكهرباء المولدة في قيرغيزستان تأتي فعلياً من موارد طاقة نظيفة، غير أن ذلك يقتصر على محطات الطاقة الكهرومائية القديمة. ومن خلال الاستفادة من مستويات الإشعاع العالية في البلاد، يمكن لقيرغيزستان تعزيز أمن الطاقة، بالتوازي مع إدارة مواردها المائية التي تقلصت بسبب تداعيات التغير المناخي.
مشاركة :