كل الأندية الرياضية يتعاقب عليها المدربون خاصة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا، لكن هؤلاء المدربين لا تفاجئهم الأندية بإلغاء عقودهم بين سنة أو سنتين كما هو الحال لدينا في بعض الأندية وخاصة أندية المحترفين، فالهلال مثلاً تعاقد مع المدرب البرتغالي جارديم وحقق مع النادي مشواراً إيجابياً بفوز الفريق ضد أغلب الأندية وفي آخر المشوار كانت نتائج الفريق تدنت مباراة بعد مباريات، ولم يكمل السنتين ثم تمت الاستعانة بالمدرب الأرجنتيني (دياز) وتم التعاقد معه الذي سبق وأن تعاقد معه النادي قبل عدة سنوات ومازال تحت مظلة النادي في التدريب وحقق معهم نتائج مشرفة سواء مع الفرق الداخلية في دوري الأمير محمد بن سلمان أو في دوري أبطال آسيا لكن السؤال هنا في هذا المقام هل النادي من رئيس أو مدير الكرة أو المدير الفني أو الإدارة أو اللاعبين قيمت أو تقوم بتقييم أداء هذا المدرب بعد كل مباراة سواء فاز النادي أو أخفق؟ والإخفاق ليس معيار 100 % فقد يكون هناك فوز وخسارة وكل مباراة لها ظروفها والتقييم ليس بين يوم وليلة حتى يُعطى هذا المدرب الفرصة بإعادة حساباته بالتنسيق مع مسؤولي النادي عندها تكون الأمور واضحة فنياً للجميع بحيث لا يتخذ النادي قراراً مفاجئاً لهذا المدرب، ويجب الوضع في الاعتبار الشرط الجزائي الذي في الأخير المستفيد منه هو المدرب. وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منكم أيها الرياضيون ومنا ومن المسلمين جميعاً صيامكم وقيامكم. رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مكان الإعلاميين