ينطلق معرض وملتقى الصين للتجارة في الشرق الأوسط غداً الاثنين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ادنيك) بمشاركة 200 عارض من مختلف القطاعات الصناعية والتجارية الصينية.ويستمر هذا الحدث الذي تنظمه مجموعة ام أي إي افينتس، حتى التاسع من الشهر الجاري بمشاركة أكثر من 200 عارض من الصين. وتتطلع الشركات الصينية العارضة لتعزيز فرص التواصل وتطوير الأعمال التجارية على نطاق واسع مع وكلاء المبيعات أو تجار الجملة والموزعين الإقليميين بالمنطقة. وقال ديفيد وانغ، العضو المنتدب لمجموعة ام أي إي افينتس: يعتبر المعرض وجهة رجال أعمال في الشرق الأوسط حيث يجمعهم بكبار الشركات والمصنعين والمساهمين الصينيين مما يولد فرصة فريدة للتعارف والتحاور وتطوير الأسس التجارية والعلاقات في مجال إدارة الأعمال. كما يهدف المعرض لتوسيع نطاق التعاون التجاري في المنطقة وسيوفر فرصاً لتوريد مصادر سلع جديدة والتفاوض بشأن أي تعاون تجاري في عدد من القطاعات التجارية. وتعرض الشركات الصينية في ادنيك أفضل السلع التجارية الصينية من مختلف القطاعات مثل: مواد البناء، قطع السيارات واكسسواراتها، الكهربائيات، الطباعة، التغليف والمواد البلاستيكية، مواد الديكور والتصميم الداخلي، السلع الاستهلاكية، الأطعمة والمشروبات والملابس والمنسوجات المنزلية، الفنون والحرف الصينية والكهرباء والطاقة والإضاءة والطباعة والمعدات الكهربائية المنزلية والإلكترونيات، والرعاية الصحية، والرياضة واللياقة البدنية وغيرها من آلاف المنتوجات. وقد أعلن منظمو المعرض حصولهم على الدعم المناسب من الجهات المعنية خاصة اتحاد غرف التجارة والصناعة ووزارة الاقتصاد بدولة الإمارات. إعادة طريق الحرير أشار ديفيد وانغ، العضو المنتدب لمجموعة ام أي إي افينتس إلى أنه أثناء اطلاق هذا المعرض في عام 2013، قام الرئيس الصيني شي جين بينغ باطلاق مبادرة جديدة تدعى حزام واحد، طريق واحد وهو شعار يصف رغبة الصين في إعادة طريق الحرير القديم للطرق التجارية إلى الحياة. الشرق الأوسط وخاصة دولة الإمارات لديها أهمية استراتيجية كبيرة في نجاح المبادرة الصينية حزام واحد، طريق واحد لتوفيرها أكبر محور استيراد وتصدير في المنطقة والأكثر تطوراً. واكد أن الإمارات حالياً تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري للصين في منطقة الخليج والأكبر من حيث شراء المنتجات الصينية. فمن المنطقي أن نقوم باستضافة هذا الحدث الفريد من نوعه في العاصمة أبوظبي مما سيساعد على تنمية هذه العلاقات السياسية والتجارية والثقافية إلى أبعد الحدود. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب زيادة الأنشطة التجارية بين الصين والإمارات العربية المتحدة، التي لا تزال تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين. ويخلق المعرض علاقات أقوى بين العارضين الصينيين والشركات الإقليمية التي تتطلع تطوير العلاقات بمصدر المنتجات الرئيسي في الصين. وأوضح ديفيد وانغ بأنه جلب الصين إلى أبوظبي سيوفر للعديد من الشركات المحلية والإقليمية أفضل فرصة للحصول على منتجات المصادر ذات الجودة بأفضل الأسعار من الصين، من دون الاضطرار إلى السفر إلى هناك أو المعاناة من المخاطر الكامنة عبر الطلب باستخدام شبكة الإنترنت. وسيتم عقد سلسلة من ورش العمل التطبيقية الغنية بالمعلومات خلال هذا الحدث، وسيكون من بين المتحدثين عدد من رجال الأعمال الإماراتيين والصينيين الذين يقدمون الأدوات اللازمة لاتخاذ القرار حين ممارسة الأعمال التجارية مع الصين.
مشاركة :