مخرجون ومنتجون وممثلون عالميون في لجان تحكيم «دبي السينمائي»

  • 12/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن أسماء أعضاء لجان التحكيم لمسابقات المهر، في دورته ال12. وتتضمن اللجان مخرجين ومنتجين وممثلين عالميين ومحليين محترفين، وستشرف على تكريم أفضل المواهب العربية والعالمية المشاركة في جوائز المهر، خلال المهرجان الذي تنطلق دورته من 9 إلى 16 الجاري. ومنذ انطلاق المهرجان، كرّمت جوائز المهر السنوية أكثر من 280 عملاً حتى الآن، وتضمّ هذه الجوائز أربع فئات هي المهر الطويل، والمهر القصير، والمهر الخليجي القصير والمهر الإماراتي. وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان: تتناسب هذه المجموعة المميزة من الأفلام المشاركة في جميع الفئات من جوائز المهر لهذا العام، مع لجان التحكيم التي تضمّ أهمّ المخرجين الحائزين على الجوائز، وغيرهم من العاملين في المجال السينمائي، ويعرفون حقّ المعرفة العوامل التي تسهم في تميّز الأفلام. ويسرّنا الترحيب بالفائزين السابقين في جوائز المهر، ليكونوا جزءاً من لجنة التحكيم لهذا العام، وهذه شهادة على الفرص التي قد تُتاح لصانعي الأفلام الموهوبين الذين سيحصلون على جوائز المهرجان. يرأس لجنة تحكيم المُهر الطويل الكاتبة والمنتجة والمخرجة المرشحة لجوائز الأوسكار، ديبا ميهتا، التي اشتهرت بتقديم ثلاثيتها المميزة نار في عام 1996، وتراب في عام 1998، وماء في عام 2005. كما حصلت ميهتا على أكثر من 20 جائزة خلال مسيرتها الفنية التي تمتد لما يقرب من 40 عاماً. وينضم إلى ميهتا مخرج الأفلام غير الروائية الأسترالي توم زوبريسكي، الحاصل على مجموعة من الجوائز الدولية، والممثل المصري خالد النبوي، الذي نال جوائز عدة وشارك في فيلمي مملكة الجنة ولعبة عادلة في هوليوود. وتشارك في اللجنة الشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، التي حققت نجاحات كبيرة وفازت ثلاث مرات بجوائز المهر في المهرجان. وتنضم إلى لجنة التحكيم المخرجة العراقية ميسون الباجه جي، الفائزة بجائزة آي دبليو سي للمخرجين لعام 2012، والتي تمتدّ خبرتها في المونتاج والإنتاج وكتابة السيناريو والإخراج لأكثر من 30 عاماً. يرأس لجنة تحكيم المُهر القصير والمُهر الخليجي القصير، المخرج الآيسلندي المرشح للأوسكار فريدريك ثور فريدريكسن، الذي بدأ حياته الفنية في ثمانينات القرن الماضي مع سلسلة من الأفلام الروائية وغير الروائية التجريبية، وعمل على تأسيس شركة الأفلام الآيسلندية، التي تُعدّ الآن أهمّ شركة إنتاج في آيسلندا. حصد خلال حياته المهنية على 24 جائزة مميزة عن أعماله المختلفة، والتي تشمل أفلاماً طويلة وقصيرة روائية وغير روائية وأفلام تلفزيونية قصيرة. وتضمّ اللجنة المخرجة التونسية هند بو جمعة، التي فازت بجائزة أفضل مخرج في مسابقة المهر العربي للأفلام غير الروائية في 2012، بينما فاز فيلمها القصير ... فتزوج روميو، جولييت بجائزة أفضل فيلم في المهر القصير لعام 2014. ويشارك في اللجنة المخرج والمنتج الإماراتي علي مصطفى، الحائز جائزة المهر لأفضل مخرج إماراتي، لعام 2007. وسجّل المخرج الإماراتي نجاحات رائعة عند دخوله الساحة الفنية، وفاز من خلال أول فيلم روائي طويل له، دار الحيّ، بجائزة المخرج الشاب لعام 2010. أما لجنة تحكيم المُهر الإماراتي، فيرأسها منتج الأفلام الدانماركي الحاصل على جائزتي أوسكار، كيم ما غنو سون، الذي اشتهر بأفلام مثل تفاحة آدم في 2005، والشر في 2003، وأضواء الوميض في 2000، كما ساعد ما غنو سون في إنتاج أكثر من 100 فيلم. وينضمّ إليه الناقد والباحث السينمائي عبد الستار ناجي من الكويت، الذي شارك في عددٍ من لجان تحكيم المهرجانات العالمية. وفي اللجنة أيضاً د. حصة لوتاه، أول مخرجة تلفزيونية إماراتية. من ناحية أخرى، كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن الشركات الإقليمية والعالمية الراعية للمهرجان في دورته ال12، التي شهدت تنافساً قوياً بين عدد كبير من المؤسسات للفوز بالرعاية. وتشارك في الرعاية كل من الأطلس للطباعة، ووسائل الإعلام المتقدمة للتجارة، واتيتيود انترباريزيس، وآيفس، واكسون للتقنيات، وباراجون انترتينمنت، وكارما، وسينما توغراف، وكريستال غاليري، وديلونجي، وغلوبال كومينكيشنز ايجنسي، والمعرض الدولي شوبيز، وجو بيدو، وجامعة مانيبال دبي، وميديا كويست، ومونفيزو ووتر، وشورتلست واستوديو أتيتيود، وأوبر. وقال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: يتوجّه فريق المهرجان بالشكر إلى الشركاء والرعاة على دعمهم السخي للدورة ال12. إن الدعم المحلي والإقليمي والعالمي أمر ضروري لتحقيق مزيد من التقدم للمهرجان، وضمان خروجه بالصورة الأمثل من التفوق والتميز. نحن ممتنون للغاية للدعم القوي من الشركاء والرعاة، لأن مساهماتهم تجعل كلّ ما نقوم به في المهرجان ممكناً وتجربة لا تُنسى للجميع.

مشاركة :