رئيس اتحاد اليد: هدف «الأخضر» العبور إلى الدور الثاني في المونديال

  • 4/16/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد فاضل آل نمر رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة اليد، أن المنتخب السعودي يهدف إلى بلوغ الدور الثاني في كأس العالم في بولندا والسويد 2023، مشيراً إلى أنهم بانتظار المدرب الجديد كي يضع الخطة المناسبة للإعداد. وبين آل نمر في حوار لـ«الشرق الأوسط» أن البطولات المحلية لا يمكن أن تظل محصورة بين أندية المنطقة الشرقية في ظل وجود دعم كبير لجميع الأندية من خلال استراتيجية وزارة الرياضة مشيراً إلى أن عودة الخليج للمنافسة لا يمثل حدثاً غريباً كونه فريقاً عريقاً وإن غاب سنوات عن منصات التتويج. وأجاب آل نمر عن الكثير من التساؤلات حول مستقبل كرة اليد السعودية في ثنايا الحوار التالي: > كيف ترى تطور كرة اليد على المستوى المحلي خصوصاً مع عودة بعض الأندية العريقة في اللعبة للمنافسة بقوة وفي مقدمتها نادي الخليج؟ - الحقيقة أن كرة اليد السعودية تعتبر منذ سنوات اللعبة الأبرز محلياً من بين الألعاب الجماعية بدليل تواجدها في كأس العالم عشر مرات؛ إذ إن هذا بسبب قوة المنافسة بين الفرق في البطولات المحلية، وفيما يخص عودة الخليج فهو موجود في المنافسة ولم يبتعد رغم غيابه عن تحقيق البطولات ونعمل جاهدين لزيادة الفرق المنافسة وعودة الأهلي وباقي الفرق حتى تكون المنافسة أكثر وأكبر. > تراجع الأهلي بشكل ملحوظ، برأيك ما هي الأسباب وراء هذا التراجع؟ - أعتقد أن السبب الرئيسي هو اعتزال وابتعاد جيل كامل من أبناء النادي بالإضافة إلى عدم وجود قاعدة في الفئات السنية، لكن هناك مؤشراً جيداً إذ بدأ الأهلي في الاعتماد بنسبة أكبر على أبناء النادي وإضافة عدد من اللاعبين لتدعيم الفريق؛ ولذلك أعتقد أن الأهلي قد يعود خلال الموسمين المقبلين وهذا يحتاج لدعم إداري مالي ووقفة أبناء اللعبة مع الفريق. > ينتظر الجميع المباراة الفاصلة بين الخليج ومضر اليوم السبت لفك الارتباط وتحديد هوية بطل الدوري؟ - بالفعل، جماهير كرة اليد السعودية والخليجية تترقب هذا اللقاء الفاصل لتحديد بطل الدوري، التوقع صعب حيث إن المباريات النهائية والحاسمة صعب التكهن بنتيجتها، والأهم أن يقدم الفريقان مستوى يليق بكرة اليد السعودية. > هل تعتقد أن المنافسة في لعبة كرة اليد ستبقي محصورة في أندية المنطقة الشرقية كالنور والخليج ومضر، أم أن المنافسة يمكن أن تتسع في الموسم المقبل؟ المنافسة حق مشروع لجميع الفرق، اليوم وبوجود استراتيجية دعم الأندية بإمكان الأندية عامة أن تكون منافسة، بالإضافة للسماح بوجود لاعبين 2 محترفين وإعارة ومواليد فأي فريق بإمكانه أن يكون في دائرة المنافسة سواء من داخل الشرقية أو من خارجها. > ما حجم الإضافة التي شكلها اللاعبون الأجانب في الأندية من حيث المنافسة؟ بكل تأكيد وجود اللاعبين المحترفين يرفع من المستوى الفني والأهم أن يكون الاختيار مميزاً بمبدأ الكيف لا الكم. > كيف ترى الاهتمام بالعنصر النسائي، وهل يمكن أن نشاهد منتخباً نسائياً في القريب العاجل؟ - لدينا لجنة نسائية لديها إسهامات كبيرة ومشاريع مستقبلية وهي اللجنة ذاتها التي نظمت أول دوري نسائي في تاريخ اللعبة وأقيم في الرياض، من هذا المنطلق بدأنا في التشاور مع جهات معنية مختصة لبدء الاختيار وتأسيس مراكز خاصة بالسيدات للتدريب وبعد وصولنا لمستوى يمكننا من المشاركة الرسمية فلن نتردد. > بالنسبة للمنتخب السعودي الذي عبر للمرة العاشرة إلى نهائيات كأس العالم 2023، هل تم إعداد خطة لتجهيزه من أجل مشاركة قوية وأكثر طموحاً؟ - نحن بانتظار حسم ملف الجهاز الفني والذي سيعلن عنه بعد نهاية الموسم، وبعدها سيكون الخيار مفتوحاً للمدرب لوضع الخطة كاملة، أما طموحنا فهو تحقيق نتائج أفضل والذهاب للدور الثاني من بطولة العالم. > في وقت سابق تم إصدار بيان بأنه ستتم ملاحقة المسيئين لاتحاد اليد وأعضائه، هل وصلت الأمور إلى حد خطير اضطركم إلى هذا التهديد؟ الإساءات موجودة في عالم التواصل الاجتماعي، ولا يمكننا محاسبة أو ملاحقة الجميع ولم يكن القصد من البيان التهديد بل التنبيه لا سيما أن التجريح الشخصي طال عدداً من أعضاء الاتحاد وما لا نرضاه على أنفسنا لن نرضاه على العاملين معنا والمنتسبين للعبة بشكل عام.

مشاركة :