أعلن الدبلوماسي الأسترالي السابق، جون ليندر، أن ظلال الاستعمار الغربي بدأت تخيم مرة أخرى على آسيا. ونقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية عن تصريحات لليندر قوله إنه هيهات أن تقبل العواصم الآسيوية بحماس تصريح الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، حول نية الناتو للمصادقة على استراتيجية جديدة لإضفاء طابع رسمي لتوسع الحلف إلى آسيا لمواجهة النفوذ الصيني، مذكرا أن الدول الأسيوية لا تزال تتذكر التجربة المريرة للحكم الاستعماري الغربي. وأشار إلى أن هذه الدول، باستثناء اليابان وسنغافورة، امتنعت بالتعاون مع بقية العالم النامي عن فرض عقوبات على روسيا، وتجنبت العداء تجاه الصين. وأوضح ليندر أن الصين تريد العمل في إطار نظام الأمم المتحدة لتعزيز هذه المنظمة وجعلها أكثر عدلا بالنسبة للدول النامية. أما الولايات المتحدة فتتملكها الرغبة في تقويض "النظام المؤسس على القواعد" والذي اخترعته هي نفسها وحلفاؤها لصالحهم. وأفادت وكالة "شينخوا" الصينية سابقا بأن المحاولات الأمريكية لتشويه صورة السلطات الصينية والمبالغة فيما يسمى بـ "التهديد الصيني" تهدف إلى خلق مساحة لمزيد من قمع البلدان. وأكدت الوكالة أن الكذب والقمع الذي تستخدمه الولايات المتحدة أظهر مرة أخرى "الطابع الحقير والشرير" للولايات المتحدة التي تسيطر على حلف الناتو وتستخدم كل الوسائل الممكنة لحماية هيمنتها ومصالحها الخاصة. وأعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، سابقا، أن رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي سيصادقون على استراتيجية جديدة لإضفاء الطابع الرسمي لتوسع الحلف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بهدف مواجهة "النفوذ المتزايد للصين" هناك. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :