وزارة البيئة التونسية، اطلعت الأناضول على نسخة منه. وقال البيان إن "السفينة التي كانت تحمل راية غينيا الاستوائية وقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة نحو مالطا، تعرضت لصعوبات، حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وهو ما أدى بطاقمها أن طلب من السلطات التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية". وسمحت السلطات التونسية للسفينة المحملة بالوقود بأن ترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس (جنوب) إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها بارتفاع مترين، وفق البيان. وبحسب المصدر ذاته، طلب طاقم السفينة المتكون من 7 أشخاص من السلطات التونسية إجلاءه من على ظهر السفينة التي أصبحت مهددة بالغرق، وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.. وأعلنت الوزارة عن خطة عاجلة للتدخل في حالة وجود تلوث بحري، للحيلولة دون غرق الباخرة بأكملها . ولفتت الوزارة إلى أن الوضع حاليا تحت السيطرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :