مهرجان زايد التراثي يحتضن مسيرة أبناء القبائل

  • 12/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم أبناء القبائل ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي بمناسبة اليوم الوطني، مسيرة الاتحاد مساء أمس في منطقة الوثبة بأبوظبي، معبرين عن تجديدهم لعهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة. وأكد أبناء القبائل المشاركة وهي 67 قبيلة، أن هذه المسيرة الوطنية تأتي تعبيراً عما يحمله شعب الإمارات للوطن والقيادة من حب ووفاء واعتزاز، ولتشكل مناسبة وفرصة عظيمة للاحتفاء بمؤسس الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي يحمل المهرجان اسمه وإرثه، خاصة أن المهرجان يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وشارك عدد من القبائل التي انتظمت في صفوف على المنصة الرئيسية في مهرجان الشيخ زايد التراثي، وتعالت الأغاني الشعبية خلال مسيرة القبائل. ومن القبائل المشاركة في المسيرة، قبيلة الرواشد، والريسي، والزبيدي، والزعاب، والساعدي، والشامي، والشحوح والصعير والطنيج، والعبادلة، وعبيدة، والعريان، والعزيزي، وآل علي، والعفار، والعوالق، والعوامر، والغفلي، والغيثي، والقايدي، والقحطاني، والكثيري، والكرب، والكلباني، والمحارزة والمحرمي، والمرازيق، وآل مرة، والمشجري، والمصبحي، والمقابيل، والمناصير، والمناهيل، وآل مهرة، والنعيم، والنهدي، والنيادات، والهواشم، وهمام، والياسي، ويافع، واليحيائي. تاريخ الإمارات وفي سياق متصل، استخدم الأرشيف الوطني أحدث التقنيات الرقمية والتفاعلية في تقديم جوانب من تاريخ دولة الإمارات، وحاضرها للجمهور في معرض ذاكرة الوطن في المهرجان، واستطاعت هذه التقنيات التي تمثلت بالشاشات الرقمية والتفاعلية المتطورة، جذب عدد كبير من جمهور المهرجان. ويستهدف الأرشيف الوطني عبر تقديمه لماضي دولة الإمارات العربية المتحدة وما كانت عليه، وحاضرها وما آلت إليه من تقدم وتطور بواسطة شاشات رقمية تفاعلية حديثة ومتطورة، إلى ربط الأجيال بتاريخهم المجيد. ففي قاعة رحلة مع الزمن التي اتخذت من حصن قلعة الجاهلي التي شيد الأرشيف الوطني نموذجاً لها ليكون مقراً لمعرضه ذاكرة الوطن، في الحصن يستطيع الزائر أن يدخل من جهة ليشاهد 20 شاشة تفاعلية تتبدل الصور المخزنة فيها وفق حركة الزائر. ولعل قاعة زايد.. مسيرة تلهم الأجيال هي التي سَخَّرَتْ التقنيات الحديثة أكثر من غيرها بتقديم المعلومات الممتعة والمفيدة في أفلام وثائقية، عبر شاشة كبرى تتحرك لتمر في ثلاث مراحل، الأولى عن الإمارات قديماً بين عامي: 1918و1966، والثانية عن الإمارات بين عامي 1966 و2004، والثالثة عن الإمارات بين عامي 2005 و2021 العام الذي تطمح دولة الإمارات بحلوله بأن تكون من أفضل دول العالم. وفي 15 فيلماً وثائقياً، تعرض القاعة المرحلة الأولى عن: الحياة في أبوظبي، وعن الشيخ زايد حاكماً للعين، وغيرهما، وفي المرحلة الثانية عدد من الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن: حاكم أبوظبي، التطور السياسي، الاتحاد، الإمارات العربية المتحدة، وغيرها، وفي المرحلة الثالثة تدور الأفلام الوثائقية حول: استمرار المسيرة، التمكين، الرؤية الملهمة، الطاقة المتجددة، والمريخ. الحفاظ على التراث وتشارك تدوير مركز إدارة النفايات - أبوظبي، شريكاً لوجستيا في المهرجان، وأكد عيسى سيف القبيسي، مدير عام تدوير بهذه المناسبة، أن المهرجان يأتي للإسهام في الحفاظ على التراث، وإنه لمن الضروري أن نقوم بدورنا في غرس هذه القيم في قلوب أبنائنا،. أدوات الصقارة القديمة ويُشارك نادي صقاري الإمارات في المهرجان بجناح مميّز يستهدف تعريف الآلاف من زوار المهرجان بأهداف النادي في صون التراث الثقافي، والحفاظ على التقاليد الأصيلة، حيث يستعرض أدوات الصقارة القديمة، ويُقدم برامج مصوّرة للناشئة عن رعاية الصقور، ومبادئ ممارسة الصقارة والصيد المُستدام عبر استخدام وسائل تثقيفية وتعليمية تفاعلية. وأعرب ماجد علي المنصوري المدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات عن أهمية مشاركة النادي في مهرجان الشيخ زايد التراثي الذي تبوأ مكانة مرموقة خلال مدة قصيرة على خريطة المهرجانات التراثية في الدولة.

مشاركة :