أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الرئيس محمود عباس يواصل والقيادة الفلسطينية تحركهم العربي والدولي، بما في ذلك إرسال رسائل وإجراء اتصالات دولية لـ"وقف التصعيد الإسرائيلي". وأشارت إلى أنه "تم إرسال رسائل لرئيس قمة دول منظمة التعاون الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الاتحاد الإفريقي رئيس السنغال ماكي سال، إضافة إلى إجراء الاتصالات مع الأردن ومصر وقطر وجامعة الدول العربية، ولقاء المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط، والذي حمله رسالة لقيادة الاتحاد الأوروبي". وأضافت أن "هذه الاتصالات تهدف إلى وضع قادة العالم والمنظمات الدولية في صورة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية من اقتحامات للمدن والمخيمات والقرى، وبشكل خاص ما يجري في القدس، وما نتج عن ذلك من استشهاد عشرات من أبناء شعبنا، وتحديدا الاعتداءات التي جرت يوم أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك أثناء تأدية المصلين لصلواتهم في شهر رمضان المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي، والتي أدت إلى إصابة المئات من المصلين، إضافة إلى محاولات منع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة بحرية لتأدية صلواتهم خلال أعياد الفصح المجيدة". وتابعت أن هذه التحركات الدولية تهدف إلى "مطالبة دول العالم والمنظمات الدولية بالتدخل لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، ووقف الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، خاصة أننا مقبلون على اجتماعات للقيادة الفلسطينية لتقييم الوضع الخطير، واتخاذ القرارات الضرورية لحماية مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني". المصدر: "وفا" تابعوا RT على
مشاركة :