القاهرة - سيد عبدالقادر بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كورونا، عادت أشهر مائدة إفطار رمضانية في مصر، لتجمع حولها أكثر من ثلاثة آلاف صائم وجيرانهم المسيحيين من أبناء عزبة حمادة بحي المطرية الشعبي ( شرق القاهرة). مائدة المطرية الشهيرة تمتد في الحواري الضيقة لمسافة 900 مترا، وكل مافيها مصنوع ومطبوخ ومشوي بأيادي أهل المنطقة، أما تكاليف الأطعمة فيدفع ثمنها أهل العزبة كل حسب مقدرته، وهناك الكثير من البيوت التي ترسل الأطعمة والمشروبات وأدوات المائدة.  مائدة المطرية بدأت منذ سبع سنوات، قبل جائحة كورونا، وهي تقام يوم الخامس عشر من رمضان، وقد عادت  هذا العام لتصبح حدثا كبيرا جذب إليه الإعلام المحلي، وحضرته وكالات أنباء عربية وغربية. التجهيز لهذا الإفطار يبدأ منذ بداية رمضان، والتجهيزات لا تشمل فقط الأطعمة والمشروبات، بل أيضا زينات وإضاءات الشوارع والحواري.  وقبل إفطار الأمس بساعات قامت  السيدات بإعداد بعض المأكولات داخل منازلهن،وقام الرجال بعملية الشواء في الهواء الطلق، ومع انطلاق آذان المغرب بدأ الإفطار الذي يعد حدثا ينتظره أهالي عزبة حمادة بالمطرية من السنة للسنة كما يقولون .