المغرب يدين اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى

  • 4/16/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط - ندد المغرب اليوم السبت "بشدة" باقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتبره عملا استفزازيا "ممنهجا" من شأنه أن يغذي مشاعر الحقد والكراهية والتطرف. وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان "تعبر المملكة المغربية...عن إدانتها الشديدة واستنكارها القوي لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية". ويرأس العاهل المغربي محمد السادس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي حيث تؤيد الرباط الحقوق الفلسطينية بناء على  المواثيق والشرعية الشرعية الدولية. وأُصيب 152 فلسطينيا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية داخل مجمع المسجد الأقصى بالقدس الجمعة، في أحدث موجات العنف المتصاعد، مما أثار المخاوف من الانزلاق مجددا إلى صراع أوسع. وأدانت عدد من الدول العربية عملية الاقتحام التي نفذتها الشرطة الإسرائيلية محذرة من انها ستفتح المجال امام المتطرفين ودعاة الإرهاب لتنفيذ هجمات. في المنطقة. وقوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب بعد سلسلة هجمات مميتة نفذها عرب في شوارع بإسرائيل خلال الأسبوعين المنصرمين. كما دعا المغرب "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات والاعتداءات على الشعب الفلسطيني الأعزل وعلى مقدساته". وكانت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" التي تهيمن عليها جماعة العدل والاحسان الإسلامية، الغير المصرح لها، قد نظمت احتجاجا مساء أمس الجمعة أمام مقر البرلمان وسط العاصمة الرباط، نددت فيه "بالاعتداءات الصهيونية على حرمة الأقصى وعلى الفلسطينيين". وطبّع المغرب علاقاته مع اسرائيل في 10 ديسمبر/كانون الاول 2020، بوساطة الولايات المتحدة، وفي المقابل اعترفت واشنطن بسيادة المغرب على إقليم الصحراء ما مثل فشلا لجبهة البوليساريو وحليفها الاقليمي الجزائر. واستمر التقارب منذ ذلك الحين بين المملكة وإسرائيل بوتيرة ثابتة وشهد خصوصا زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي وتوقيع شراكات في مجالات التكنولوجيا والأمن والدفاع والاقتصاد والثقافة. لكن المغرب يؤكد دائما على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وتعزيز عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

مشاركة :