قدم المجلس الأعلى للبيئة ومعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات» بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية في القاهرة وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF) التقرير الوطني الرابع لمملكة البحرين حول «السلامة الأحيائية»، وذلك في إطار التزام المملكة بـ«بروتوكول قرطاجنة» للسلامة الأحيائية المنبثق عن اتفاقية التنوع البيولوجي. وصرح الدكتور محمد بن مبارك بن دينة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بأن تقديم مملكة البحرين لهذا التقرير يبرهن مرة جديدة على التزامها بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالبيئة والتنوع البيولوجي، وحرص المملكة على دعم مختلف الجهود الإقليمية والدولية ذات الصلة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشاد المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالشراكة مع معهد «دانات» في تنفيذ هذا التقرير، مؤكدًا الحرص على مواصلة العمل بغية تنفيذ البروتوكول على المستوى الوطني، وذلك انطلاقًا من أهداف المملكة للحفاظ على التنوع البيولوجي، وبما يسهم في دعم رفاه الإنسان في الحاضر والمستقبل. من جانبها قالت نورة جمشير الرئيس التنفيذي لمعهد «دانات» إن إعداد ونشر تقرير مملكة البحرين الرابع حول «السلامة الأحيائية» يأتي في إطار التعاون المستمر مع المجلس الأعلى للبيئة في نطاق عمل المعهد على الاهتمام ليس بهيرات اللؤلؤ فقط، بل بالبيئة البحرية والتنوع الحيوي بشكل عام في مملكة البحرين، مثمنة ثقة المجلس الأعلى للبيئة بقدرة كوادر معهد «دانات» على إعداد ونشر هذا التقرير. وأكدت جمشير أن الحفاظ على التنوع البيولوجي يسهم في استدامة النمو الاقتصادي وتعزيز سبل العيش والأمن الغذائي والتنوع الثقافي وجودة الحياة، والحفاظ على الكائنات من الانكماش والانقراض وصيانة النظم الإيكولوجية.
مشاركة :