أثار مقتل رجل أسود على يد ضابط شرطة أبيض سلسلة من الاحتجاجات خلال الأيام الثلاثة الماضية في غراند رابيدز بولاية ميشيغان، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية. اندلعت الاحتجاجات لأول مرة يوم الأربعاء بعد أن نشرت إدارة شرطة غراند رابيدز عدة مقاطع فيديو لاشتباط ضابط مع باتريك ليويا في وقت سابق من هذا الشهر، بما في ذلك مقطعان يظهران الطلقة القاتلة خلال اشتباك دار بعد توقف حركة المرور. فقد قُتل ليويا (26 عاما)، وهو لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الحديقة الأمامية لمنزل في غراند رابيدز بعد مطاردة قصيرة أعقبها اشتباك مع الضابط، الذي لم يكشف عن اسمه. وذكرت قناة ((دبليو زد زد إم)) التليفزيونية المحلية أن حواجز أقيمت مساء الأربعاء، بعد نشر فيديوهات الحادث، حول مركز شرطة غراند رابيدز في الوقت الذي قام فيه المئات بمسيرة في وسط المدينة وهم يهتفون ويطالبون الإدارة بنشر اسم ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ليويا فأرداه قتيلا. وأقيمت العديد من المظاهرات والمسيرات تضامنا مع ليويا. ومساء الثلاثاء، طالب عشرات الأشخاص بالعدالة أثناء تجمعهم خارج اجتماع لجنة المدينة. وتجمع أفراد من مجتمع غراند رابيدز في وسط المدينة بساحة روزا باركس سيركل يوم الجمعة. وسارت المجموعة من وسط المدينة إلى مقر إدارة شرطة غراند رابيدز لكي تجعل صوتها مسموعا. أدى مقتل جورج فلويد وغيره من الرجال السود على أيدي الشرطة إلى خروج احتجاجات في جميع أنحاء أمريكا في السنوات الأخيرة. ووقع 255 حادث إطلاق نار من قبل الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة هذا العام، وفقا لما ذكرته صحيفة ((واشنطن بوست)).