تساءل الكثير من المتابعين الرياضيين وتحديداً جماهير نادي الرائد عن لغز محير لم يجدوا له حلا ويتمثل في الأخطاء التحكيمية التي نحرت الفريق الكروي الأول وأفقدته عددا من النقاط المهمَّة ليجمع 7 نقاط محتلاً بها المرتبة الحادية عشرة. ولعل آخر تلك الأخطاء ما حدث الخميس الفائت ضد النصر حينما تغاضى حكم اللقاء خالد الطريس عن ضربتي جزاء لرائد التحدي مع تغاضيه عن طرد لاعب النصر عبد العزيز الجبرين واكتفى بمنح شايع شراحيلي بطاقة صفراء إثر تعمده لمس الكرة بيده ليحرم أحمر القصيم من ثلاث نقاط مستحقة. وتأتي تلك الأخطاء امتداداً لأخطاء سابقة حدثت في لقاء الفيصلي حيث احتسب حكم اللقاء يومها مرعي العواجي ركلة جزاء غير صحيحة للفيصلي بعد اصطدام الكرة بوجه مدافع الرائد سلطان اليامي، كما أن الفريق حُرم من جزائية ضد الوحدة في المباراة التي تغلب فيها بهدف وحيد. أربع نقاط مستحقة ضد النصر والفيصلي كان بالإمكان أن تؤمن وضع الفريق وتضعه ثامنا في سلم الترتيب وتزيد من سقف طموحاته ولكن أخطاء بدائية وغريبة من قضاة الملاعب تسببت في نحر الفريق وحرمانه حقوقاً مستحقة ووضعته ضمن الأندية المتأخرة. وعليه فقد تساءلت جماهير رائد التحدي: إلى متى والتحكيم يقتل طموحات الفريق ويذبحه من الوريد إلى الوريد؟. وما هو رد لجنة الحكام على تلك الأخطاء؟!.. وهل من تبريرات جديدة ومستهلكة حفظها المتلقي عن ظهر قلب؟!. وهل يلزم الأمر إصدار بيانات إعلامية وتصاريح فضائية ليعرف الجميع بالظلم الذي يتعرض له الفريق ولاسيما أن هناك عددا من الأندية دأبت على فعل ذلك عند أول خطأ فتجدها في كل المنابر والوسائل..؟ عشاق زعيم القصيم يدركون أن فريقهم قادر على النهوض والسير نحو الأمام في ظل كتيبة جيدة وتستطيع أن تزرع الابتسامة على محيا محبيه.