-بدأها التعاون وتبعه الفيصلي ومن ثم جاء الفيحاء ليؤكد أن قواعد اللعبة بالفعل قد تغيرت فاحتكار ما يسمى بالأندية الكبار للمنافسة والحصول على البطولات أصبح في حكم الماضي فالتنافس أصبح متاحاً للجميع دونما استثناء وحصول الفرق الأقل شهرةً وتأثيراً إعلامياً وملاءةً ماليةً للبطولات لم يعد أمراًصعباً ! -وفي الفيحاء اكتملت أطراف معادلة النجاح من إدارة استوعبت أبجديات علم الإدارة وتشربت فقه التعامل وبرعت في استثمار الدعم الحكومي على الوجه الصحيح في الوجهة الصحيحة بطريقة احترافية وبأساليب مهنية وفق عمل مؤسسي غاية في الانضباط والتنظيم وأعضاء شرف لهم وقفاتهم الداعمة المشهودة ونجوم أجنبية وفقت الإدارة في اختيارهم فصنعت الفارق وهذا ما يؤكد أهمية اختيار العنصر الأجنبي كونه وبهذا العدد (7) أحد أسباب تقليص الفوارق الفنية بين الفرق بشكل عام فضلاً عن النجوم المحلية التي كان لها حضورها اللافت ومساهمتها الفاعلة في هذا الإنجاز. -ومن هنا جاء المنجز الفيحاوي بالوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وضمان مقعد في كأس السوبر السعودي في النسخة القادمة ليؤكد أن ما كان ينقص الفيحاء في كثير من المناسبات أن تنصفه الكرة وبالتالي فما تحقق لم يأت بضربة حظ أو بكبسة زر أو بخطأ تقديري إنما جاء كمحصلة طبيعية لفكر إداري غاية في الاحترافية مؤمن بلغة العقل والمنطق عملاً وتعاملاً وبالحق المشروع في المنافسة وتحقيق الطموحات -مبروك لـ( المجمعة ) التاريخ والإنسان والمكان ولـ(عراب) الإنجاز الأستاذ عبدالله أبا نمي رئيس النادي ولكافة أعضاء مجلس الإدارة ولأعضاء الشرف دونما استثناء ولمنظومة العمل الإداري والفني والعناصري ولجماهير ( البرتقالي ) ولكل من ساهم في صناعة وهندسة هذا المنجز الذي طال انتظاره لما يزيد على نصف قرن ! تلميحات -لن نغالط أنفسنا ونبرئ ساحة إعلامنا الرياضي ففيه من السلبيات ما فيه شأنه في ذلك شأن أي قطاع أو جهة أخرى وبالتالي فهو ليس فوق مستوى النقد ولا بمنأى عن الانتقاد لكن من غير الإنصاف وبسبب تصرف فردي غير مسؤول يتم تعميم وتحميل وزر هذا التصرف المسيء وغير الأخلاقي كل الإعلام بشكل عام كما جاء في ثنايا الحديث التلفزيوني لسمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً ويبقى السؤال : لماذا بلغت الجرأة و( الميانة ) بهذا الإعلامي لأن يساوم مقابل السكوت ؟ ! ! -واتهام اللاعبين السعوديين بتعاطي المنشطات من قبل ذلك ( المهرج ) الذي لم يكن له لا ناقة ولا جمل في الفترة الذهبية للكرة الكويتية الشقيقة فيه إساءة لسمعة كرتنا الخضراء ولنجومنا وتبقى مسؤولية إيقاف هذا العبث بتاريخ كرتنا السعودية وهذا التهريج وإسكات هذا البوق مسؤولية اتحادنا الموقر فهل من يسمع ؟ -يصفون البطولة الآسيوية بالضعيفة ويقللون من أهميتها وهم الذين قدموا الغالي والنفيس من أجلها ومع هذا عجزوا عن الوصول لها ! -(13) فريقاً من أصل (16) من فرق دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين استعانت بـ(35) مدرباً حتى ما قبل الجولات الخمس المتبقية غالبيتهم انتقلوا بين الأندية بطريقة التدوير ومنهم من عاد لنفس الفريق بالرغم من أنه غادره مغضوباً عليه ! عجائب ! -لو كان لي من الامر شيئٌ لاعتمدت متعب المفرج وناصر الدوسري وسعود عبدالحميد كلاعبين أساسيين وما عداهم كبدلاء ! -وفي النهاية أتساءل : إلى متى ونحن نعالج إصابات لاعبينا في أوروبا أو في دول الجوار ؟ !! وسلامتكم.
مشاركة :