وصف سامي الجابر تجربته التلفزيونية الأولى التي يقدمها على قناة «السعودية» عبر برنامج «ذات»، بأنها تجربة مميزة حاول من خلالها تسليط الضوء على مسيرة أصحاب التجارب الناجحة والقصص الملهمة التي تستحق أن تروى للمجتمع السعودي. وقال الجابر إن برنامج «ذات» هو رحلة توثيقية لمسيرة الشخصيات السعودية الناجحة وأصحاب القصص الملهمة بالمجتمع في مختلف المجالات والتخصصات وتسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والمحطات المهمة والفارقة في مسيرة هذه الشخصيات، لتكون بمثابة نماذج ناجحة وقصص محفزة للشبابالسعودي. وأضاف الجابر: سعينا منذ الانطلاقة الأولى لبرنامج ذات تسليط الضوء على النماذج الناجحة في كل المجالات والميادين، فوثقنا مسيرة العديد من الشخصيات التي تركت بصمة ملموسة في مجالات الرياضة والسياسة والثقافة والعلوم والأعمال الإنسانية والفن بشقيه التمثيلي والغنائي، وكذلك الإعلام والمال والأعمال. وعن الصدى الذي حققه البرنامج، «أشار الجابر إلى التفاعل الكبير الذي حظي به برنامج «ذات» من الجمهور السعودي سواء شاشة التلفزيون السعودي أو على منصات وسائل التواصل الاجتماعي» قائلاً: «وصلنا إلى أكثر 250 مليون تفاعل مع حلقات البرنامج خلال الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان، ومع ذلك لا يمكنني تقييم هذه التجربة حاليًا». وعن بداية التجربة أكد سامي الجابر أنه كان مترددًا عندما عرض عليه تقديم برنامج «حواري» في رمضان خصوصًا أنها التجربة الأولى، لكن بعد مباحثات مع التلفزيون السعودي والشركة المنتجة للبرنامج تم الاتفاق على تقديم برنامج «ذات» ليكون برنامجًا حواريًا غير رياضي. وأضاف الجابر: «بدأ الحديث على البرنامج أثناء تواجدي في لندن لدراسة الماجستير وقبل رمضان بأسبوع وأثناء تواجدي في الرياض اجتمعت مع هيئة الإذاعة والتلفزيون ورئيس تحرير البرنامج والمنتج واقتنعت بالفكرة، وتم الاتفاق على الشكل العام للبرنامج وصياغة سياساته، ومعايير اختيار الضيوف».