موسكو تعلن الاستيلاء على ماريوبول وكييف تطالب بأسلحة لفك الحصار عنها

  • 4/17/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أعلنت روسيا أنها تسيطر على مدينة ماريوبول بأكملها، قال الرئيس الأوكراني إن الوضع في الميناء الاستراتيجي "غير إنساني"، داعياً الغرب مجدداً إلى تزويد بلاده "فوراً" بأسلحة ثقيلة لـ"تخفيف الضغط ورفع الحصار" على المدينة. صورة نشرتها وكالة الأنباء الروسية الرسمية لدبابات روسية في ماريوبول أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه "تم تطهير كل أراضي مدينة ماريوبول من مسلحي مجموعة آزوف النازية والمرتزقة الأجانب والعسكريين الأوكرانيين"، باستثناء جيب مقاومة واحد ودعت المقاتلين فيه إلى الاستسلام. وفي وقت مبكر من صباح يوم الأحد (17 أبريل/ نيسان 2022) تحدثت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن غارات جوية شنها الروس على المدينة من منطقتي دونستك وتافريا. وقالت في بيان "قاموا بعمليات هجومية أيضاً بالقرب من الميناء" من دون أن تشير إلى الدعوة إلى التأكيد الروسي بالسيطرة على معظم المدينة أو مطالبتها للجنود الأوكرانيين بالاستسلام. ووفي حالة تم ذلك سيشكل استيلاء روسيا على هذه المدينة انتصاراً مهماً لموسكو لأنه سيسمح لها بتعزيز مكاسبها في المنطقة الساحلية على طول بحر آزوف من خلال ربط منطقة دونباس التي يسيطر عليها موالون لها على جزء منها، بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال مساء أمس السبت في رسالة بالفيديو إن الوضع في ماريوبول "ما يزال خطيراً. وببساطة   غير إنساني  ". وأضاف أنه ليس هناك سوى "خيارين (...) إما أن    يزود الشركاء أوكرانيا بكل الأسلحة الثقيلة اللازمة  ، الطائرات ومن دون أي مبالغة، على الفور" من أجل "تخفيف الضغط على ماريوبول ورفع الحصار" عن المدينة التي كان يبلغ عدد سكانها 441 ألف شخص قبل الغزو الروسي الذي بدأ في 24 شباط/ فبراير الماضي. وتابع أن الخيار الثاني هو "طريق التفاوض حيث يجب أن يكون دور الشركاء حاسماً أيضاً"، مؤكداً أن البحث عن حل "عسكري أو دبلوماسي" هو نشاط "يومي" منذ بدء الحصار لكن تبين أنه "صعب جداً". وقبل ذلك، هدد الرئيس الأوكراني بوقف محادثات السلام مع موسكو إذا "تمت تصفية" آخر الجنود الأوكرانيين في ماريوبول. وقال الرئيس الأوكراني "لا طعام ولا ماء ولا دواء" متهمًا الروس بـ "رفض" إقامة ممرات إنسانية. وفي   جبهة العاصمة الأوكرانية كييف وجه الجيش الروسي صواريخه مجددا إلى كييف   التي شهدت بعض التهدئة مؤخراً، رداً على خسارة   السفينة الحربية "موسكفا" في البحر الأسود .  وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي انفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في العاصمة الأوكرانية كييف. وأطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا تقريباً خلال الليل. عقوبات أوروبية جديدة أوروبياً قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لصحيفة ألمانية إن    العقوبات  المقبلة التي سيفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا ستستهدف البنوك ولا سيما سبيربنك وكذلك النفط. وأضافت رداً على سؤال من صحيفة بلد ام سونتاغ خلال مقابلة نشرت اليوم الأحد بشأن تحديد النقاط الرئيسية للجولة السادسة المزمعة من العقوبات "نحن نتطلع بشكل أكبر إلى القطاع المصرفي ولاسيما سبيربنك الذي يمثل 37 في المئة من القطاع المصرفي الروسي. وبالطبع هناك قضايا تتعلق بالطاقة". ولم يفرض الاتحاد الأوروبي حتى الآن عقوبات على أكبر بنك روسي لأنه إلى جانب جازبروم بنك يعد أحد القنوات الرئيسية لدفع ثمن النفط والغاز الروسيين الذي تشتريه دول الاتحاد الأوروبي على الرغم من الصراع في أوكرانيا. وقالت أيضاً إن الاتحاد الأوروبي يعمل على "آليات ذكية" حتى يمكن إدراج النفط في العقوبات المقبلة. ع.ج.م/ ع.غ (أ ف ب، رويترز)

مشاركة :