أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي حملتها التوعوية الرمضانية السنوية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي حول سلوكيات الترشيد وأهمية تبني نمط حياة واعٍ ومستدام، عملاً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم الشهر الفضيل التي تدعو إلى الاعتدال وتجنب الهدر والإسراف. وتنظم الهيئة خلال الحملة سلسلة من المحاضرات التوعوية الافتراضية والحضورية لتشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة وخفض الانبعاثات. وتستهدف الحملة كبار المواطنين وأصحاب الهمم ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمشاركين في حملة "رمضان أمان" والنوادي الرياضية والأيتام والمسلمين الجدد. كما تنظم الهيئة خلال الشهر الفضيل عدداً من الفعاليات والمسابقات والمحاضرات الداخلية الافتراضية باللغتين العربية والإنجليزية، لتسليط الضوء على القيم السامية التي يمثلها شهر رمضان المبارك. كذلك أطلقت الهيئة صفحة توعوية على موقعها (فريجنا) الداخلي، خاصة بشهر رمضان الفضيل، شهر العبادة والبر والتقوى والتسامح. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نعمل على نشر ثقافة الترشيد والاستدامة وحث أفراد المجتمع على ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وخفض البصمة الكربونية، لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وتؤدي الهيئة دوراً رائداً في دعم الجهود الوطنية والعالمية في مجال الاستدامة البيئية، انطلاقاً من رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة لجعل دبي مدينة مستدامة وفقاً لأفضل المعايير العالمية بتعاون جميع فئات المجتمع." وأضاف معاليه: "إن المياه والكهرباء نعمتان عظيمتان أنعم الله بهما على الإنسان، وأدعو كل فرد من أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه الطيبة إلى الإحسان إلى هاتين النعمتين واستخدامهما استخداماً مسؤولاً وواعياً، وتوظيفهما بما يخدم الإنسان والمجتمع ويحقق الراحة والسعادة، دون ضرر أو إضرار في شهر الخير والبركة والإحسان." من جانبها، قالت خولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة: "على ضوء الأهمية المتزايدة التي تكتسبها الاستدامة على الصعيد العالمي، تبرز حاجة ملحة لتغيير سلوكيات الأفراد وخفض بصمتهم الكربونية، وتسليط الضوء على الربط بين جودة البيئة وجودة الهواء والمياه والتربة وصحة الإنسان وبالتالي جودة الحياة برمتها. وقد أولت الهيئة باكراً أهمية بالغة لتشجيع أفراد المجتمع على تبني سلوكيات يومية بسيطة لترشيد الاستهلاك والمحافظة على البيئة. وأثمرت مبادرات وبرامج الهيئة الترشيدية عن وفورات تراكميّة كبيرة ضمن الفئات المستهدفة بين عاميّ 2012 و2021، بلغت 2.2 تيراوات ساعة من الكهرباء، و 5.6 مليار جالون من المياه، بما يعادل توفير 1.2 مليار درهم، وتقليل 1.1 مليون طن من الانبعاثات الكربونية." - طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :