بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيريه الأميركي والروسي في اتصالين هاتفيين تداعيات وتطورات الأزمتين السورية والليبية. وصرح الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأن شكري أجرى صباح أمس اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تناول تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود الرامية إلى التعامل مع الأزمتين السورية والليبية. وأوضح أبو زيد أن الاتصال جاء في إطار المشاورات الدورية التي يجريها الوزير شكري مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة حول التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط. وقال إن الوزيرين ناقشا تطورات الأزمة السورية وخصوصاً تنفيذ مخرجات اجتماع فيينا 2 الخاص بتلك الأزمة. كما تناولا الجهود القائمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، واتفقا على استمرار التشاور بهدف تنسيق التحركات خلال الفترة المقبلة في ما يخص تلك القضايا وغيرها المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية. إلى ذلك صرح أبو زيد بأن الوزير شكري تلقى اتصالاً هاتفياً مساء أول من أمس الجمعة من نظيره الأميركي جون كيري، وذلك لمواصلة المشاورات التي جرت بينهما على هامش قمة المناخ بباريس حول التطورات المتعلقة بالأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة من أجل التعامل مع الأزمتين السورية والليبية. وأوضح الناطق باسم الخارجية أن الوزيرين حرصا على تبادل التقديرات في ما يتعلق بجهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ مخرجات اجتماع فيينا 2 الخاص بالأزمة السورية، حيث تم الاتفاق على استمرار التشاور بينهما من أجل تنسيق الجهود.