نظّمته لجنة الأسرى في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، الأعلام الفلسطينية. وطالب إياد أبو فنونة، المعتقل السابق، العالم بوقف "سياسة الكيل بمكيالين". وقال في كلمة نيابة عن لجنة الأسرى: "العالم لا يرى معاناة الأسرى، المرضى والمعتقلون الإداريون الذين يخالف اعتقالهم المواثيق الدولية، والأسرى الأطفال والنساء". وأضاف أن "كافة الخيارات مفتوحة لتحرير الأسرى، وأن الرسالة التي نوجهها للجميع، أن الأسرى سيتم تحريرهم بالقوة". بدوره، جدد زاهر جبارين، عضو المكتب السياسي بـ"حماس"، ومسؤول ملف الأسرى فيها، تأكيد حركته على أن قضية الأسرى على رأس سلم أولوياتها. وقال في كلمة مُسجلة، تم بثّها خلال المهرجان: "قضية الأسرى كانت وما زالت على رأس سلم أولويات المقاومة، وسنعمل ليل نهار جاهدين بالوسائل كافة لتحريرهم وفك أسرهم". وأضاف: "لن يهدأ لنا بال حتّى نراكم أحرارا بيننا، ونأمل أن تكون هذه الذكرى (يوم الأسير) هي آخر عهدها معكم". وتابع قائلا: "هذه الذكرى تأتي والشعب في كل أماكن تواجده، ينتفض دفاعا عن المقدّسات، والمقاومة بغزة يدها على الزناد ولن تترد في اتخاذ القرار المناسب". من جانبه، دعا جميل عليّان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، "المجتمع العربي والإسلامي بممارسة دوره في نصرة وتحرير الأسرى". وقال في كلمة نيابة عن المؤسسات المشاركة في المهرجان: "الأسرى يمثّلون النقطة الأكثر إضاءة واشتعالا في الوسط الفلسطيني، ولن ندّخر جهدا في امتلاك الوسائل وأدوات تحريرهم". وأضاف أن حركته "ستواصل طرق الأبواب العالمية نصرة للأسرى". واستكمل قائلا: "الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده "يؤدي واجبه، ونجح في فرض معادلة للصراع (...) كل الأساليب لن تنجح في كسر إرادة الشعب". ويُحيي الفلسطينيون، في كافة أماكن تواجدهم، "يوم الأسير الفلسطيني" في السابع عشر من أبريل/ نيسان كل عام. ويقبع داخل سجون إسرائيل نحو 4450 أسير فلسطيني، بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.