جمعية التراث الشعبي بدبي تحتفي باليوم العالمي للتراث

  • 4/17/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت «جمعية التراث الشعبي» أمس بمقرها في دبي، أمسية رمضانية احتفاء باليوم التراث العالمي الذي يصادف 18 أبريل من كل عام، وذلك بحضور محمد بن سعيد الهلي، الشاعر والخبير التراثي، مؤسس الجمعية والعديد من المهتمين بالتراث الشعبي والثقافي إلى جانب رجال الصحافة والإعلام، وألقى الهلي كلمة رحب من خلالها بالضيوف، مثمناً حضورهم الأمسية والتي نظمت من أجل تسليط الضوء على التراث الإماراتي والذي يضم العديد من القيم والعادات والتقاليد الضاربة بجذورها في التاريخ، مشيراً إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للتراث له مذاق خاص داخل الطبيعة الإماراتية والتي تحظى بالتقدير من كافة المؤسسات التراثية العالمية وعلى رأسها«اليونسكو». قيمة  من جهته، أوضح سيف الجابري عضو جمعية التراث الشعبي وأستاذ الثقافة والمجتمع بالجامعة الكندية في دبي، أن احتفاء الإمارات بيوم التراث العالمي الذي ترعاه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو»، يهدف إلى التعريف بالتراث الإنساني وبجهود المنظمات المهتمة بالتراث، وكذلك توجيهات الحكومة الرشيدة نحو توثيق التراث الوطني، والحفاظ على الموروث الإماراتي والاحتفاء به في مختلف المحافل، إلى جانب تعريف المجتمع بكل تفاصيله، حيث تترك بصمات واضحة في إبقاء صور الحياة القديمة حاضرةً في أذهان أفراد مجتمع الإمارات من خلال إدارتها لبعض المواقع التراثية ومتاحف الإمارة، إلى جانب إقامة العديد من المهرجانات والفعاليات والمبادرات على مدار العام. وأضاف الجابري: إن الاحتفاء بالتراث يأتي ذلك أيضاً تماشياً مع رؤية «دبي للثقافة» لجعل دبي مركزاً عالمياً للثقافة وملتقى للمبدعين وحاضنة للمواهب، عن طريق إثراء المشهد الثقافي والتراثي والفني للمدينة، وتعزيز التنوع الثقافي والتلاحم الاجتماعي فيها، كما أن الإمارات تقدم منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أنموذجاً مهماً في العناية بالتراث الإنساني، وذلك إدراكاً منها لأهمية حماية الهوية الثقافية والتاريخية للشعوب في عالم يتغير بشكل متسارع. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :