بهدف دغدغة مشاعر الناخبين، حرص مرشحو ومرشحات الدوائر الانتخابية الـ8 لمجلس بلدي حاضرة الأحساء في دورته الجديدة الثالثة، على اختيار وعود براقة، وشعارات رنانة تمثل إيضاحاً لبرامجهم الانتخابية، وتوجهاتهم التنموية في الشؤون الخدمية والبلدية بشكل مختصر من خلال اختيارهم عبارة قصيرة جدا. ومن بين تلك الشعارات: "أسرة في بيئة حضرية آمنة"، "من أجل حسانا.. اخترناك"، "خير من استأجرت القوي الأمين"، "نعتز بثقتكم ونسعى لخدمتكم"، "يداً واحدة لأحساء واعدة"، "وعد بالتطوير"، "أحساؤنا تستحق العطاء"، "شارك في صنع القرار وانتخب.. خير الناس أنفعهم للناس"، "الحسا تستاهل"، "يداً بيد.. الأحساء طاقة.. لنستثمرها"، "نعمل معاً لأجلك يا وطن"، "يداً واحدة لأحساء واعدة"، "لأجلكم نعمل وبصوتكم نأمل"، "صوتك يصنع التغيير"، "لأجل الحسا.. عط... صوتك"، "الأحساء الذكية"، "صوتك يهمنا.. شارك في صنع القرار". قناعات الناخبين أشار متابع للشأن الانتخابي في الأحساء لـ"الوطن" أن تلك العبارات والشعارات التي وصفها بالملفتة والتي تأخذ الصيغة "البلاغية" في اختيارها لن تكون مؤثرة في الدورة الحالية الثالثة، وإن كانت أخذت تأثيراً في الدورتين الأولى والثانية لحداثة العملية الانتخابية في تلك الفترة، موضحاً أن هذه الشعارات تدل على منهج وسياسة المرشح أو المرشحة في المجلس البلدي حال فوزه وما يؤمن به، بيد أن الناخبين والناخبات لديهم قناعاتهم الشخصية لكل مرشح ومرشحة وهي الأهم في تحديد مصير صوت كل ناخب وناخبة دون التأثر بتلك الشعارات، مضيفاً أن السيرة الذاتية لكل مرشح ومرشحة تعتبر بالنسبة له أهم من تلك الشعارات في كسب تأييد وثقة الناخبين. وأضاف أن نشاطات المرشح أو المرشحة الاجتماعية على كافة المستويات في المحافظة والقطاع الذي يسكن فيه، هي أهم من تلك الشعارات في كسب ثقة الناخبين، لافتاً إلى أن تلك العبارات قد لا تلعب دوراً كبيراً في تغيير توجه الناخبين. النقاش أفضل ذكر ياسر القطان "ناخب" أن وسيلة التحاور والنقاش هي الوسيلة الأفضل لاختيار مرشحه في الدائرة الانتخابية دون أي اعتبارات أخرى، متمنياً أن يحقق كل مرشح ومرشحة ما يسجله في لافتاته من شعارات على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الناخب في الدورة الجديدة "الثالثة"، لم يعد يجري وراء الشعارات البراقة أو الولائم أو الهدايا، أنما يسعى نحو الأفضل، وأن الانتخابات اللاحقة لا يصح فيها إلا الصحيح، وسيحل فيها التنافس الشريف، متمنياً انتهاء العلمية الانتخابية في أجواء تنعم بالنزاهة والصدق. تهرب المرشحين انتقد إبراهيم السالم "ناخب"، تهرب بعض المرشحين والمرشحات من تخصيص مقرات انتخابية "دعائية" لهم لاستقبال الناخبين، مستبعداً منح صوته لشخص لم يلتقي به، لأن ذلك فيه هروب من المواجهة وعدم القدرة على التواصل والحديث معهم وعدم الثقة بمقدرته في استقبال طلبات الناخبين قبل فوزه وهو ما سينعكس ذلك بعد فوزه، مضيفاً أن الناخبين من حقهم الالتقاء بمرشح دائرتهم في مقر انتخابي معتمد لمناقشته في برنامجه، متوقعاً عدم جمع أصوات سوى من بعض أقاربه فقط، وابتعاد الشريحة العظمى من الناخبين عنه، لأنه تشكلت لديهم ردة فعل بأن هذا المرشح يصعب الالتقاء بهم في المجلس البلدي لاحقاً، لأنه يرى "لا ضرورة في الالتقاء بالناخبين".
مشاركة :