أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير أدلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتصريحات جديدة حول الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، وقال زيلينسكي إنه لا يعلم إلى متى ستستمر الحرب التي تشنها روسيا على بلاده، وأشار إلى أن "الروس قد لا يكتفوا بالسيطرة على دونباس إن تمكنوا من ذلك". بتصريحات جديدة حول الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، وقال زيلينسكي إنه لا يعلم إلى متى ستستمر الحرب التي تشنها روسيا على بلاده، وأشار إلى أن "الروس قد لا يكتفوا بالسيطرة على دونباس إن تمكنوا من ذلك". المعركة مستمرة ظهر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في مقابلة مع شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، وقال "إن المعركة في دونباس، شرقي أوكرانيا، مهمة للغاية ولأسباب عديدة، منها ما يتعلق بالأمن في أوكرانيا، ومنها ما يخص وجود أفضل مقاتلينا وجنودنا في تلك المنطقة، فروسيا تعمل على تطويقهم. و أكد زيلينسكي أنه "لا أرقام واضحة بالنسبة للخسائر البشرية في صفوف المدنيين الأوكرانيين، أما بالنسبة للعسكريين فقد تراوح عدد القتلى بين 2500 و3 آلاف جندي أوكراني، مقابل ما يتراوح بين 19 و20 ألف جندي روسي". تجديد الطلب جدد زيلينسكي مطالبه للغرب بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية، و"الأهم من ذلك سرعة وصول هذه الأسلحة لنا". وناشد حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتزويد بلاده بمساعدة عسكرية دون قيود لكي تتمكّن من مواجهة الجيش الروسي الذي تصده أوكرانيا حاليًا في ظروف غير متكافئة. وقال زيلينسكي في مقطع فيديو سابق له على حسابه على "تيليجرام" في وقت يجتمع فيه قادة دول أعضاء الناتو في قمة استثنائية في بروكسل "من أجل إنقاذ الناس ومدننا، أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة عسكرية دون قيود، مثلما تستخدم روسيا كل ترسانتها ضدنا دون قيود". إبادة جماعية قال زيلينسكي إنه دعا نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون لزيارة أوكرانيا "من أجل أن يرى بأم عينيه أن القوات الروسية ترتكب إبادة جماعية"، وهو تعبير رفضت باريس استخدامه حتى الآن. وأردف الرئيس الأوكراني "تحدثت إلى ماكرون وأعتقد أنه يريد ضمان دخول روسيا في حوار"، وذلك من أجل توضيح رفض الرئيس الفرنسي التنديد بحصول "إبادة جماعية" في أوكرانيا بخلاف الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهذا ما اعتبره الرئيس الأوكراني هذا الرفض "مؤلما جدا". وأكمل زيلينسكي: "قلت له إنني أريده أن يفهم أن هذه ليست حربًا، أن هذه ليست سوى إبادة جماعية، ولقد دعوته إلى المجيء عندما تتاح له الفرصة، وسوف يأتي وسوف يرى، وأنا متأكد من أنه سوف يفهم". وما فاجئ الجميع هو تبرير ماكرون قراره بعدم استخدام مصطلح "إبادة جماعية" وأن التصعيد الكلامي لن "يساعد أوكرانيا" وقد يدفع الغربيين إلى التدخل، وأضاف: "كلمة إبادة جماعية لها معنى ويجب أن تصدر عن خبراء في القانون وليس عن سياسيين". وأشار ماكرون إلى أن "الدول التي تعتبر أنها إبادة جماعية يجب أن تتدخل بموجب الاتفاقات الدولية". وفي المقابلة قال الرئيس الأوكراني أيضا إنه يرغب في أن يزور بلاده بايدن، الذي أكد الأسبوع الماضي أن القوات الروسية ترتكب "إبادة جماعية". وقال: "أعتقد أنه سيأتي لكن القرار متروك له، وذلك يعتمد بالطبع على الوضع الأمني". وتفكر الحكومة الأمريكية في إرسال مبعوث إلى كييف، لكن البيت الأبيض استبعد قيام الرئيس في الوقت الحالي برحلة محفوفة بأخطار كبيرة.
مشاركة :