أعلن موقع «ميرور» أن أضخم تلسكوب في العالم يتحكم فيه «دماغ» قادر على رصد إشارات راديوية من مخلوقات فضائية. ولفت إلى أن التلسكوب البالغة تكلفته 1.7 مليار جنيه إسترليني، الذي أبدعته إحدى المؤسسات البريطانية، سيكون موجوداً عبر الإنترنت بحلول عام 2030. وسيبدأ التلسكوب العملاق مراقبة السماء في الليل في بحث عن إشارات تصدرها الكائنات الفضائية على أن يكون مزوداً «دماغاً» نموذجياً. وقد تم تصميمه لرصد الإشارات اللاسلكية الطبيعية منها وتلك العائدة للكائنات الفضائية، والتي لا يمكن لأجهزة التلسكوب الحالية رصدها. وانطلقت عملية البناء في العام المنصرم قبيل الافتتاح في 2025، ويعمل الباحثون على تطوير البرمجيات الضرورية لتزويده بالطاقة. وأفاد الدكتور كريس بيرسون، قائد مجموعة علماء الفلك في مركز مختبر روثرفورد أبلتون الوطني لبحوث العلوم في أكسفوردشاير، في حديث لـ«بي بي سي» ضمن شرحه عن المشروع بـ«أننا نتحدث هنا عما يقارب 600 مليون جيغابايتس في السنة من البيانات الآتية من مصفوف الكيلومتر المربع والمقدم لعلماء الفلك في العالم». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :