قال المدير التنفيذي للتنظيم الصحي في هيئة الصحة في دبي، مروان الملا، إن القطاع الصحي في دبي يعد من أكثر القطاعات الاستثمارية جاذبية، حيث ترخص منشأة طبية جديدة كل 24 ساعة، وذلك بفضل التسهيلات الكبيرة التي يحظى بها المستثمرون، وإجراءات الترخيص السريعة عند مطابقتهم المعايير والمواصفات التي حددتها الهيئة، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها دبي كوجهة مثالية للاستثمار الصحي، ويؤكد قدرتها التنافسية ومتانة بنيتها التحتية، والتشريعات الناظمة للقطاع الصحي، ورؤيتها الطموحة، وقدرتها على عبور وتجاوز كل الظروف والتحديات، والخروج منها أكثر قوة وصلابة. وأفادت الهيئة بأن إجمالي القوى العاملة في القطاع الصحي ارتفع بنسبة 91% خلال السنوات الخمس الأخيرة، ليصل إلى 51 ألفاً و753 موظفاً، بعدما كان 27 ألفاً و88 موظفاً سنة 2015، فيما عزا المدير التنفيذي للتنظيم الصحي في الهيئة، مروان الملا، هذه الزيادة إلى كون دبي بيئة جاذبة للاستثمار، إضافة إلى الإجراءات التحفيزية التي تنفذها الهيئة. وأوضح الملا لـ«الإمارات اليوم» أن «دبي تعد قبلة لكل الباحثين عن فرص عمل، خصوصاً القطاع الصحي، حيث تشهد الهيئة يومياً الكثير من طلبات الترخيص، سواء المهنية أو للمنشآت الصحية». وتابع أن أبرز المحفزات لجذب الاستثمار للقطاع الصحي، سهولة الإجراءات وسرعة الإنجاز. كما جاءت الإقامة الذهبية للأطباء ضمن أبرز عوامل الجذب. ولفت إلى أن هذه الزيادة والتطور في النمو يأتيان تحقيقاً للأهداف والتوجهات الاستراتيجية لجعل دبي المدينة الأمثل لاستقطاب الخبرات والكفاءات العلمية، لتوفير رعاية مميزة، تعزز ثقة المرضى. وقال الملا إن الهيئة تحرص على تسهيل إجراءات الحصول على التراخيص الطبية للمنشآت، وتراخيص مزاولة المهنة من خلال نظام «شريان»، حيث تبذل جهوداً كبيرة لدعم وتسهيل الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص، الذي يعد شريكاً استراتيجياً في تطوير القطاع الطبي بالإمارة، وتعزيز مكانته وجهةً مثاليةً لطالبي العلاج والاستشفاء. وعزت الهيئة الزيادة المتحققة أيضاً إلى برامجها في استقطاب الكوادر المؤهلة في التخصصات الطبية المختلفة، لتوفير أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين والمقيمين، وإلى نجاحها في استقطاب أرقى المستشفيات والمراكز الطبية العالمية لفتح أفرع لها في الإمارة، الأمر الذي جعل من دبي مركزاً إقليمياً للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط. وحسب تقرير صادر عن الهيئة، حديثاً، فقد بلغ إجمالي القوة العاملة في القطاع الصحي في دبي، خلال عام 2020، نحو 51 ألفاً و753 موظفاً. وازداد عدد الأطباء بنسبة 6%، فيما كان 9850 طبيباً عام 2019 وصل إلى 10 آلاف و437 طبيباً، خلال عام 2020. كما ارتفع عدد الممرضين في القطاع الصحي من 18 ألفاً و538 ممرضاً عام 2019، إلى 19 ألفاً و272 عام 2020. وتوجد أعلى نسبة من القوى العاملة الصحية في المستشفيات، حيث بلغ عددهم 20 ألفاً و755 موظفاً، بنسبة بلغت 40% من إجمالي القوة العاملة. وتخدم القوى العاملة القطاعات الصحية الأربعة الرئيسة في دبي: هيئة الصحة، القطاع الخاص، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومدينة دبي الطبية. وبالنظر إلى الفئات الوظيفية لمقدمي الرعاية الصحية، فقد شكل الأطباء 20.2% من إجمالي القوى العاملة، وشكلت الممرضات أكبر نسبة من العاملين الصحيين في الإمارة بنسبة 37.2%. وفي ما يتعلق بمكان عمل الأطباء داخل القطاع الصحي، تركز 42.3% من الأطباء في دبي في القطاع الصحي الخاص، وكانت نسبة 60.5٪ من الأطباء المرخصين في دبي من الأخصائيين، يليهم الاستشاريون 23.5%، ثم الأطباء العامون 16.5%، وفي ما يخص أطباء الأسنان، فإن الغالبية العظمى منهم (83.2%) يعملون في القطاع الخاص بالإمارة. وأضاف التقرير: «بالنسبة لتوزيع الأطباء حسب التخصص في دبي عام 2020، يأتي تخصص العلاج الطبيعي والأشعة في المرتبة الأولى، يليه الجلدية والتناسلية، والنساء والولادة». • %60.5 من الأطباء المرخصين في دبي من الأخصائيين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :