مدريد 6 ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لعب بلنسية بروح قتالية ليعوض تأخره بهدف إلى تعادل 1-1 مع برشلونة حامل اللقب في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس السبت ليظهر للمدرب الجديد جاري نيفيل ما يمكن للفريق أن يقدمه. وتابع نيفيل لاعب مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق المباراة من المدرجات قبل أن يتولى المهمة رسميا اليوم الأحد بعدما عينه النادي بشكل مفاجئ خلفا للمدرب نونو الذي رحل بالتراضي عقب الخسارة أمام أشبيلية في الجولة الماضية. وسينضم نيفيل إلى شقيقه فيل - الذي يعمل كمساعد لمدرب بلنسية - وسيبدأ العمل سريعا استعدادا لمواجهة أولمبيك ليون في دوري أبطال أوروبا ضمن منافسات المجموعة الثامنة يوم الأربعاء المقبل. ويجب على بلنسية الفوز للحفاظ على فرصته في التأهل لدور الستة عشر وسيأمل ألا يفوز جنت على زينيت سان بطرسبرج المتصدر الذي حسم تقدمه في المسابقة القارية. وجلس نيفيل إلى جانب رئيس النادي تشان لاي هون في مكان مخصص لكبار الشخصيات في استاد ميستايا لمتابعة مواجهة برشلونة. وتابع المدرب الجديد نجاح سانتي مينا في إدراك التعادل 1-1 قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي بعدما تقدم الفريق الزائر بهدف رائع للمهاجم لويس سواريز بعد مرور حوالي ساعة من اللعب. ولعب بلنسية بحماس وركض خلف الكرة طويلا دون يأس وخرج بالتعادل رغم غياب العديد من اللاعبين بسبب الإصابات والإيقافات. وقال مينا للتلفزيون الإسباني كنا ندرك أنه إذا كانت النتيجة التعادل دون أهداف أو تأخرنا بهدف فسيكون بوسع هذا الفريق أن يخرج بنتيجة إيجابية. وأضاف المهاجم البالغ عمره 19 عاما شعور طيب بالحصول على هذه النقطة بعد ما تعرضنا له في الفترة الأخيرة. وتابع علينا أن نشكر المشجعين على دعمنا وهو ما يمنحنا القوة. هذه النقطة ستجعلنا نعمل بتفاؤل كبير. ويعد نيفيل شريكا في العمل مع بيتر ليم مالك بلنسية وسيكون مطالبا بإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح بعد فترة من الإحباط. وأحرز بلنسية لقب الدوري للمرة السادسة والأخيرة في 2004 وبلغ نهائي دوري الأبطال في 2000 و2001 لكنه عانى من مشاكل مادية في السنوات الأخيرة واضطر لبيع مجموعة من أبرز لاعبيه. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)