كثيرًا ما يسمع أبناء منطقة الجوف وزوارها كلمة الـ»الشبّة بعد التراويح» وهى من عادات الكرم والضيافة، حيث يقوم بعض الأهالي بفتح باب مجالسهم واستقبال الضيوف يومياً في رمضان بعد صلاة التراويح ويقدم في الجلسة التمر والقهوة السعودية واللبن أو حليب الإبل، ولا تخلو بعضها من بعض المأكولات كالبكيلة وخبز المصلي أو الفاكهة، كما يتبادل الضيوف الأحاديث والمعلومات القيمة سواء كانت دينية أو ثقافية، وربما يكون أحد الضيوف شاعراً أو راوياً يتحفهم بما يكتنزه من قصة أو قصيدة، وربما يستمر في «الشبة» الوقت حتى موعد السحور.
مشاركة :