بحلول الساعة العاشرة من مساء اليوم (الأحد) يبلغ تعداد السكان في مصر 90 مليون نسمة داخل البلاد، بحسب أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الذي أشار إلى أن المصريين زادوا مليون نسمة في أقل من ستة أشهر. وأضاف الجندي، خلال مؤتمر صحافي أمس بحسب ما أورت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن عدد السكان بلغ 89 مليون نسمة يوم الثلاثاء 23 يونيو (حزيران) 2015، مما يعني أن هذه الزيادة الأخيرة تمت في أقل من 6 أشهر. وقال الجندي إن «معدل النمو السكاني حاليا يعد أهم وأخطر التحديات التي تواجه المجتمع المصري»، موضحا أن معدل النمو السكاني بلغ 2.55 في المائة عام 2014، وهو أكبر من 5 أضعاف المعدل بالدول المتقدمة، ونحو ضعف معدل الدول النامية. وأشار إلى أن المحافظة على مستوى المعيشة في أي مجتمع يتطلب أن يتعادل معدل النمو الاقتصادي ومعدل النمو السكاني بـ3 أضعاف على الأقل، مضيفا أن معدل النمو الاقتصادي في مصر خلال السنوات الأربع الماضية بلغ نحو اثنين في المائة، فيما ظل معدل النمو السكاني ثابتا عند 2.5 في المائة. ولفت الجندي إلى أن محافظة القاهرة تأتي كأكبر المحافظات سكانا بنسبة 10.6 في المائة، وبعدد سكان 9.5 مليون نسمة، تليها محافظة الجيزة 7.8 مليون نسمة بنسبة 8.6 في المائة، ثم محافظة الشرقية 6.6 مليون نسمة بنسبة 7.3 في المائة. وتابع أن محافظة جنوب سيناء تعتبر أقل المحافظات سكانا، حيث بلغ عدد سكانها 173 ألف نسمة بنسبة 0.2 في المائة، تليها محافظة الوادي الجديد 230 ألف نسمة بنسبة 0.3 في المائة، ثم محافظة البحر الأحمر 352 ألف نسمة بنسبة 0.4 في المائة. وقال إن محافظة القاهرة سجلت أعلى كثافة سكانية بمقدار 49 ألفا و984 نسمة في الكيلومتر المربع، تليها محافظة الجيزة بـ6518 نسمة في الكيلومتر المربع، بينما سجلت أقل نسبة كثافة سكانية بمحافظة جنوب سيناء 10.3 نسمة في الكيلومتر المربع، تليها محافظة السويس 70.8 نسمة في الكيلومتر المربع.