قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «ينسجم الاحتفال بيوم التراث العالمي، الذي يوافق 18 أبريل من كل عام، مع رؤيتنا في إثراء الرؤية الثقافية للإمارات عبر مبادرات صون التراث الثقافي التي تترجم حرصنا على التراث كمساحة لقاء حضاري وحوار ثقافي يعزز الهوية ويعلي قيم التسامح والسلام والانفتاح على الآخر». وتابعت: «استكمالاً لجهود مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، منذ تأسيسها قبل أكثر من ربع قرن، نجدد التزامنا الاحتفاء بالموروث وإحياء التراث العريق واستعادة روائعه المحلية والاعتزاز بالهوية الوطنية المتسامحة والمنفتحة على العالم، وذلك من خلال التعريف بالموروث الثقافي الإماراتي عالمياً، والاحتفاء بالتراث الثقافي العالمي مستهدفين بناء جسور الحوار والتلاقي الإنساني، إسهاماً في جهود الدبلوماسية الثقافية». وختمت الخميس: «نشير باعتزاز كبير إلى ما تقدّمه الدولة من جهود في سبيل الحفاظ على التراث العالمي وحمايته، في شقي التراث المادي وغير المادي، من مهرجانات ومبادرات الحِرف اليدوية والعادات والأزياء والصناعات التقليدية والألعاب والرياضات الشعبية، والقرى التراثية والمواقع الأثرية، إلى جانب ما نشهده من نهضة متحفية في أبوظبي خاصةً ومتاحف جزيرة السعديات، مؤمنين بأن إرثنا العريق هو الأمانة التي نحفظها لأجيال المستقبل، والهوية التي تعكس انتماءنا إلى هذه الأرض الطيبة».