القدس 17 ابريل 2022 (شينخوا) دشنت شركة طيران (إل عال) الإسرائيلية اليوم (الأحد) أول رحلة مباشرة من مطار بن غوريون الدولي خارج مدينة تل أبيب الساحلية إلى مدينة شرم الشيخ المصرية. وقال بيان صادر عن الشركة، إنها دشنت أول رحلة طيران مباشرة من مطار بن غوريون الدولي إلى شرم الشيخ في سيناء. وقال جال غيرشون الرئيس التنفيذي لشركة (سان دور) من مجموعة شركة (إل عال) خلال احتفال رسمي أقيم قبل إقلاع الطائرة، إن "شرم الشيخ هي واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة لقضاء العطلات خلال فترة الصيف المقبل، وهي وجهة تجمع بين إجازة ومناطق الجذب المثيرة بما في ذلك الرياضات المائية، وكل ذلك بأسعار معقولة وعلى بعد ساعة طيران فقط". وستقوم شركة (إل عال) بتسيير ثلاث رحلات طيران أسبوعية إلى شرم الشيخ على متن طائرة (بوينج 737) خلال أيام الأحد والثلاثاء والخميس بسعر يبدأ من 269 دولارا أمريكيا. كما ستبدأ اليوم شركتا (أركيعا) و(يسرائير) أيضا بتسيير رحلات جوية إلى مدينة شرم الشيخ. وستقوم كل شركة بتسيير ثلاث رحلات أسبوعيا. وقالت الإذاعة العبرية العامة إنه سيسمح للسياح الإسرائيليين بدخول مدينة شرم الشيخ المصرية دون الخضوع لفحوصات كشف كورونا شريطة أن يكونوا مطعمين بالجرعة الثانية من اللقاح المضاد للفيروس على أن يكون قد مر أسبوعان على الأقل على تلقيهم هذه الجرعة الأخيرة. كما يعفى السياح الإسرائيليون من وجوب الحصول على تأشيرة دخول غير أنه يتطلب منهم تعبئة استمارة قبل وصولهم إلى المدينة. وفي مارس الماضي، اتفقت مصر وإسرائيل على تدشين خط طيران مباشر بين تل أبيب وشرم الشيخ في خطوة تهدف إلى توسيع الرحلات الجوية بين البلدين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان آنذاك "إنها خطوة أخرى في تدفئة معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، حيث تتوسع رقعة التعاون القائم بين الدولتين في العديد من المجالات، مما يصب في مصلحة كلا الشعبين ويساهم في زيادة الاستقرار في المنطقة". وأضاف "تنفتح إسرائيل على دول المنطقة باستمرار، ويستند هذا الاعتراف الذي يعود لسنين طويلة إلى السلام القائم بين إسرائيل ومصر، لذا يتعين على كلا الطرفين الاستثمار في تعزيز هذه العلاقة". وفي أكتوبر 2021، وصلت أول طائرة تتبع لشركة الخطوط الجوية المصرية (مصر للطيران) إلى مطار بن غوريون الدولي في رحلة مباشرة من القاهرة إلى تل أبيب. ومصر هي أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1979.