يوما الجمعة والسبت المقبلين، سيكون هواة الفلك مع زخة شهب القيثارة والتى ستزين سماء مصر والوطن العربى، وهو ما دفع المصريين على التعرف على تلك الشهب. وخلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخرا بنحو الساعة كل يوم، وفي بضعة أيام سيكون مشاهدا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من وصوله مرحلة البدر المكتمل. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن شهب الفيتارة قبل أن يشاهدها المصريين خلال الأيام المقبلة:   تحدث هذه الظاهرة سنويًا ما بين 16 إلى 25 إبريل، وتبلغ ذروتها في 22-23 وتُرى هذه الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة Lyra (القيثارة).   شهب القيثارة تنتج من مخلفات مذنب (C/1861 G1 Thatcher) الذي تم اكتشافه عام 1861.   عدد شهب القيثارة يصل إلى نحو 20 شهابا في الساعة، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط ظلمة السماء وصفاء الجو.   تشتهر شهب القيثاريات بإنتاج شهب شديدة السطوع وسريعة وأحيانًا كرات نارية، وتترك ألمع شهبها غبارا متوهجا خلفها يمكن رؤيته لعدة ثوان.   تنتج عند ذروتها عادة ما بين 10 إلى 20 شهاب في الساعة، وتندفع بسرعة نحو 49 كيلومتر بالثانية، ومع ذلك، من وقت لآخر يمكن أن تفاجئ القيثاريات مراقبي السماء بتساقط ما يقرب من 100 شهاب في الساعة.   شهب القيثارايات تكون شديدة السطوع ويمكن رؤيتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى تليسكوب، وستكون على شكل كرات نارية في بعض الأحيان.   تترك شهب القيثاريات ألمع شهبها غبارا متوهجا خلفها ويمكن رؤيته لعدة ثوان.