إسطنبول/ الأناضول بحثت منظمة التعاون الإسلامي الإثنين، مع الأردن وفلسطين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك. وبحسب بيانين منفصلين للمنظمة نشرتهما على موقعها، أجرى أمينها العام حسين إبراهيم طه، اتصالا هاتفيا مع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والفلسطيني رياض المالكي. وأفاد البيان أن طه والصفدي بحثا "الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وأكد طه "على وقوف المنظمة مع الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق لحقوقه المشروعة في مدينة القدس والسيادة عليها باعتبارها عاصمة دولة فلسطين". وثمن "الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية لرعاية المقدسات في مدينة القدس الشريف". من ناحيته، أطلع وزير الخارجية الأردني الأمين العام على الجهود التي يبذلها الأردن مع الأطراف الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى. وشدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات، وعلى أهمية دور منظمة التعاون الإسلامي تجاه مدينة القدس المحتلة وضرورة التحرك الدبلوماسي والسياسي مع أطراف المجتمع الدولي الفاعلة للضغط على إسرائيل، ووضع حد لاعتداءاتها. كما بحث طه والمالكي، الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى. وأطلع وزير الخارجية الفلسطيني الأمين العام على "خطورة الأوضاع نتيجة تصاعد الانتهاكات والاقتحامات اليومية للمستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمصلين في داخله، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد". وطالب المالكي "بحراك إسلامي فاعل على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية لحشد أوسع ضغط دولي على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوضع حد لاعتداءاتها على مدينة القدس ومقدساتها". ومنذ الجمعة، يسود التوتر في مدينة القدس والمسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لمواصلة اقتحام الأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي. كما تشهد الضفة الغربية توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :